طالبت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان جميع الجهات ذات العلاقة بصحة أبناء هذا الوطن بإعطاء هذه المسؤولية حقها، وبذل كافة الجهود والمساعي لتطويرها في كافة جوانبها، والحرص على تقديم أفضل رعاية للمواطن لاسيما في مجال الاورام. جاء ذلك خلال افتتاح سموها لمؤتمر الأطفال المتماثلين للشفاء من السرطان الذي عقده مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام. كما طالبت المسؤولين بإعطاء فترة ما بعد العلاج من سرطان الطفولة حقها من خلال انشاء وحدة لرعاية ومتابعة الأطفال " مرضى السرطان في فترة مابعد العلاج " تعنى باكتشاف تلك الاضطرابات العضوية والنفسية الناجمة عن أخذ العلاجات الكيميائية والاشعاعية باكرا والعمل على علاجها. مرجعة ذلك إلى نسبة الشفاء من سرطان الأطفال بالمملكة العربية السعودية والتي زادت على 10,000 حالة. وتابعت سموها: " ستكون الوحدة اضافة متميزة سترتقي من خلالها الخدمات الصحية المقدمة للمرضى لكنها لن تقوم إلا بتعاون وتضافر كافة الجهود الصحية والمؤسسات الاجتماعية المعنية برعاية الطفولة". من جهته أكد المشرف على برنامج مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام الدكتور محمد بخش أن الهدف من اقامة هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على النجاحات العالمية التي حققتها المملكة العربية السعودية في علاج سرطان الأطفال من جهة، ومن جهة أخرى رعاية الأطفال الناجين من السرطان والمتماثلين للشفاء من خلال تقديم الرعاية لهم من آثار ما بعد العلاج.