نظم مركز شباب الإبداع بالتعاون مع منتدى الزهراء النسائي التابعين للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية ندوة ثقافية بعنوان "رحلة الرواية السعودية بين النقد والتطور" بمقر منتدى الزهراء بإسكان الدمام.في الجزء الأول من الندوة التي أدارها عبدالرحمن العنزي تحدث الروائي السعودي ومؤلف رواية نحن وهم والقدر الدكتور عبدالكريم بن عايض الشهراني عن الرواية كفن من فنون الأدب، كما أنها وسيلة سهلة للقراءة والمتعة، موضحا سر روعة القصة فهي عبارة عن حودات يخترعها الخيال وليست مكتوبة أو منقولة عن أحداث تاريخية كما يفهمها الناس مقدما لمحة سريعة عن تطور الرواية السعودية، مؤكدا أنها تحظى بانتشار بشكل قوي وواسع.تم تحدث الدكتور طارق محمد المقيم عن "الرواية السعودية ومواكبة الأدب العربي "مشيرا إلى أن القصة السعودية بدأت ككل الفنون بمرحلة الكلاسيكية تم الرومانسية ثم تطورت إلى ما وصلت اليه في العصر الحديث موضحا أهمية القصة كأحدي فنون الأدب وأهمية توظيفها بما يخدم المجتمع.أما االمستشار النفسي والأسري مدير مركز شباب الإبداع الدكتور عبدالعزيز بن طالع الشهراني فتحدث عن "الرواية السعودية من المنظور النفسي"، والاتجاه النفسي وأثر الرواية في ذلك قائلا "نحن بحاجة إلى عرض الموروث النفسي في الرواية بطريقة نفسية، ولابد ان تلامس الرواية الحقائق النفسية مشددا على ضرورة اخذ الروائي قسطا من علم النفس ودورات في التأثير النفسي.بينما تحدث المستشار والمدرب التربوي صالح بن أحمد الشهراني عن "الرواية السعودية من المنظور التربوي" شارحا رأي أهل التربية والنفس بأن القصة والرواية من أكثر الوسائل التي تؤثر في زرع القيم.أما الجزء الثاني من الندوة فحمل شعار الرواية السعودية بين الزخم والنوعية قراءة متأنية لرواية نحن وهم والقدر وخصص للحديث عن رواية " نحن وهم والقدر" من المنظور الأدبي، والنفسي، والتربوي جدير بالذكر ان هذه الندوة جاءت ضمن مشروع همم لتعزيز القيم من أجل تحفيز الشباب وإشراكهم في التفكير حول كل ما يتعلق بدينهم ووطنهم وأنفسهم والآخرين والعالم أجمع والوصول بهم للاعتدال الحقيقي في الطرح والتلقي والاندماج والتفاعل مع الآخرين.