رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار . وبين عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ أن الاجتماع ناقش سير العمل في مشروع تطوير الدرعية التاريخية الذي يهدف إلى إعمار المدينة التاريخية وتحويلها إلى مركز ثقافي سياحي على المستوى الوطني .كما يتضمن برنامج التطوير الذي يجري تنفيذه حالياً مشاريع تطوير حي الطريف الأثري ومشروع تطوير حي البجيري إضافة إلى مشروع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة . وأشار إلى إكتمال التوثيق البصري والمساحي لكل العناصر المعمارية والمنشآت القائمة في حي الطريف الذي يعتبر أهم معالم الدرعية التاريخية لاحتضانه المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية لفترة الدولة السعودية الأولى كما اكتمل التوثيق الأثري الذي تضمن أعمال الرفع المساحي للمباني الأثرية وإزالة الرديم منها والتوثيق الأثري لعناصرها المعمارية وما تحتويه من أثار فيما يجري تنفيذ شبكات المرافق العامة بالطريف والترميم الأثري لبعض منشآته المعمارية . من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الايدز ( مناعة ) بالرياض عبدالله بن سليمان المقيرن ، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، وأعضاء الجمعية. وفي بداية اللقاء شكر رئيس الجمعية سموه على إتاحة الفرصة لهم للقاء سموه وشرح أهداف الجمعية وماتقوم به من خدمة لرعاية مرضى الإيدز . بعد ذلك أستمع سموه لشرح من نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الحقيل الاستشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض قال فيه إن من أهم أهداف الجمعية العناية بالمصابين وأفراد عائلاتهم صحياً ونفسياً ومادياً ، و الدفاع عن المرضى وتأمين حقوقهم الاجتماعية من المساواة والعيش الكريم ، ودمج المصابين في المجتمع ورفع التمييز والإقصاء اللاحق بهم مع العمل على إنهاء الوصمة الاجتماعية ، وتعريف المجتمع بطبيعة المرض وطرق تفادي الإصابة به لأن هذا المرض يمكن تفاديه بإذن الله إذا تم استخدام طرق الوقاية الصحيحة التي تخفف من إصابة بالمرض بنسبة 90% .