تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تنظم وزارة التعليم العالي اللقاء الثاني للندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات بالشراكة مع جامعة السوربون في باريس وذلك يومي 29 30 ربيع الاول 1431 الموافق 15 16مارس 2010م . و يشارك في المنتدى عدد كبير من الأكاديميين والباحثين المتميزين بالجامعات السعودية والفرنسية في مقر جامعة السوربون في باريس. وقال معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في تصريح صحفي في باريس إنّه بناءً على رؤية خادم الحرمين الشريفين التي تُنادي بوجوب بل وحتمية الحوار بين الحضارات انطلاقاً من الإيمان بالله وطاعةً لأوامره بأنّ نتعاون على البر والتقوى فهو الذي خلقنا شعوباً وقبائل لنتعارف وليس هناك من سبيل أيسر لتحقيق التعارف من الحوار تعزيزاً لأواصر التقارب بين الأمم والشعوب وتأكيداً لقيم السلام والعدل والتكافل وحفظ كرامة الإنسان وبناءً على تلك الشواهد والحقائق التي لا تملك البداهة إلاّ الإذعان لها فقد تبنّت وزارة التعليم العالي إنشاء منتدى للحوار في الوسط الأكاديمي خاصة وذلك بعقد لقاءات دورية بين الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية في المملكة ومثيلاتها بفرنسا لإتاحة ساحات الحوار بينها وإثراء سبله وتعميق رؤى التوجّه لخدمة السلام والعدل العالمي والتعايش السّلمي بمشاركة الأساتذة والعلماء السعوديين والفرنسيين . وأضاف معالي الوزير العنقري أنّ هذه الندوة تعمل على تفعيل الساحات المشتركة بين الجامعات في المملكة وفرنسا وتنمية سبل الحوار وتعميقه بين الأكاديميين والمختصين ودعم تواصلهم الثقافي والعلمي بالبحوث والدراسات المختلفة.