أعدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد برنامجاً ثقافياً مصاحباً لفعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره - التي ستنطلق فعالياتها في رحاب مكةالمكرمة خلال المدة من 13 إلى 1429 / 10/ 19 ه الموافق 13 إلى 2008 / 10/19 م . ويتضمن البرنامج لقاءً بأحد أعضاء هيئة كبار العلماء وأحد أئمة الحرم المكي وتنظيم عددٍ من الزيارات لعددٍ من المؤسسات الإسلامية والتعليمية والثقافية مثل : مصنع كسوة الكعبة المشرفة ومتحف الحرمين الشريفين ومركز الدعوة والإرشاد بمكةالمكرمة ونادي مكة الثقافي الأدبي وجولات استطلاعية لمناطق المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة وجهود المملكة في إعمار مكةالمكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة إلى جانب تعريف المتسابقين بموقع الوزارة والمواقع الإسلامية على الانترنت . كما يتضمن البرنامج زيارة المدينةالمنورة والقيام بجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومسجد قباء والجامعة الإسلامية . وبهذه المناسبة الإسلامية الذي سيلتقي بإذن الله تعالى خلالها ناشئة وشباب الأمة الإسلامية في كل أنحاء العالم على مائدة القرآن الكريم عبر معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب في تصريح صحفي بمناسبة دخول المسابقة في دورتها الثلاثين بمكةالمكرمة - عن اغتباطه وسروره بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وهي في عمرها الثلاثين والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في رحاب مكةالمكرمة سنوياً بهدف الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظاً وعناية وتدبراً وربط الأمة بكتاب ربها الذي هو سبب عزها في الدنيا، وسعادتها في الآخرة . وقال في تصريح صحفي إن هذه المسابقة جاءت من باب تحقيق قوله تعالى : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " فالمسابقة بلاشك هي تشجيع لطلب العلم وما أسمى الغاية حينما يكون مشوار طلب العلم في سبيل حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره لأن الإيمان بذلك التوجه والعمل به يعد من أولى خطوات العلم النافع . دعا معاليه أبناءه الحفظة إلى التأكيد على ضرورة التعمق في مفهوم حفظ القرآن الكريم وأن يراد به وجه الله تعالى والطمع في رضاه ورحمته وتوفيقه بعيداً عن الأهداف الدنيوية سائلاً الله تعالى أن ينفعنا بالقرآن الكريم وأن يجعله نور قلوبنا وشفيعنا يوم القيامة وأن يجزل الثواب لكل المسؤولين عن هذه المسابقة الإيمانية .