اصدر صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام توجيهاته بتسليم قصر «السقاف» في مكةالمكرمة للهيئة العامة للسياحة والاثار لترميمه والعناية به وفتحه للزوار وتبرع الامير سلطان بمليوني ريال من ماله الخاص لبدء اعمال الترميم. ويقع القصر في مكةالمكرمة في حي «المعابدة» وهو احد اقدم المباني الاثرية مبني بطابع عمراني اسلامي. ويقول أ. د. ناصر علي الحارثي استاذ الاثار والفنون الاسلامية يرحمه الله : كان القصر يقع خارج مكة من الجهة الشمالية الشرقية ثم امتد اليه العمران بدأ عمرانه في 1346ه كان الملك عبدالعزيز يرحمه الله يسكن فيه عند وصوله الى مكةالمكرمة ويستقبل الاعيان والمواطنين في المناسبات والاعياد. ويقول الامين العام المساعد لرابطة العالم الاسلامي سابقاً الشيخ محمد صفوت السقا ان الرابطة استغلت المبنى مقراً للرابطة في الثمانينات الهجرية فترة امانة الشيخ محمد سرور الصبان يرحمه الله.. ويرجع السقاف القصر الى السيد ابراهيم عمر السقاف الذي اصبح قنصل عام المملكة في سنغافورة وهو عضو المجلس التأسيسي للرابطة وكان يحرص على ارتداء «العقال المقصب» حتى خارج البلاد.واطلق اسم قصر البياضة على القصر والصحيح ان البياضة مبنى آخر يقع يمين قصر السقاف.