شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مساء أمس حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الثانية والثلاثين للعام 1430ه - 2010م للفائزين بها بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في مركز الفيصلية التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض . وعند وصول الملك المفدى لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والمدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية والأمين العام لجائزة الملك فيصل الخيرية الدكتور عبدالله الصالح العثيمين . بعد ذلك صافح خادم الحرمين الشريفين الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام كما صافحهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية . عقب ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ثم صافح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فخامة الرئيس فيليب فيجانوفيك رئيس جمهورية الجبل الأسود والوفد المرافق له. وبعد أن أخذ الملك المفدى مكانه في المنصة الرئيسية بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز الكلمة التالية .. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. خادم الحرمين واختيار الأمتين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، صادق الوعد أمين العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أصحاب الفخامة والدولة والسمو، أصحاب المعالي والسعادة، المحتفون والمحتفى بهم السلام عليكم عصر ذهبي ووطن أبي وملك استثنائي، وأمير خير للعهد ولي، ومملكة اعتدال إنسانية في حقبة تاريخية وضعت على الزمان بصمة سعودية، وفكر وعلم وجائزة عالمية، وحضور قيادي غير عادي، ومساء شاعري نجدي، وصحراء.. نعم صحراء أغاثها الله بسقيا رحمة فأنبتت أرضها معرفة وأزهرت رياضها خزامى فكر وصوان ثقافة، فتفتقت عقولها شذى وعطرًا إنها العالمية في جائزة، والعلم في تكريم، والسعودية في إبداع. علماء وباحثون وقياديون خدموا الإنسانية وأسعدوا البشرية فكانت كلمة الشكر عربية سعودية، أيها الفائزون بفضلكم تشكرون اللحظة لكم والكلمة لكم .. والسلام عليكم إثر ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله الصالح العثيمين كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين والحضور . بعدها أعلن الدكتور العثيمين أن جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام فاز بها دولة رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان تقديرا لجهوده العظيمة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاها، ومواقفه العظيمة وطنيا وإسلاميا وعالميا. ثم سلم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام 1430ه / 2010م لدولة رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان . عقب ذلك ألقى دولة رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان كلمة عبر فيها عن بالغ سعادته بمنحه جائزة الملك فيصل العالمية، كما عبر عن عميق تقديره لمؤسسة الملك فيصل الخيرية والقائمين عليها وأعضاء لجنة الاختيار للجائزة لتكريمه بهذه الجائزة الرفيعة. وقال : // لعل من نافلة القول أن أشير إلى وجود العديد من العوامل التي توحد بين شعوبنا في هذه المنطقة بيد أنني أؤمن بأن أهم هذه العوامل على الإطلاق هو أننا جميعا نعتنق دينا واحدا اسمه يعني السلام . وقد ظللنا عبر التاريخ وحيث عشنا وأينما كنا ندعو للسلام والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان//. وأضاف : // لقد قمنا أيضا عبر القرون ونحن في قلب الحضارات نعزز مفهوم الإنسانية حتى سميت حضارتنا بحضارة المحبة واليوم كما تفرض مسؤولياتنا التاريخية بأن من واجبنا أن نقدم مرة أخرى أروع مثل لحضارة الحب تلك وأن نعبر بالصوت العالي للعالم أجمع عن رسالة السلام التي تمثل أساس حضارتنا//. وأكد أن تركيا تبذل جهودا مخلصة للوصول إلى السلام والاستقرار والأمن في هذه المنطقة ، وأضاف : // إنني أؤمن بقوة بأن جميع دول المنطقة التي تشاركنا في التاريخ والثقافة تتطلع مثلنا لرؤية نهاية قريبة للحروب والصراعات التي سادت في المنطقة ومما يثلج صدورنا أننا لسنا لوحدنا في هذا الجهد ، إن جائزة الملك فيصل العالمية تشكل إسهاما عميقا في هذا الصدد فهي تشجعنا وتدعم مسعانا//. بعد ذلك أعلن الدكتور عبدالله العثيمين أن جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب 1430ه / 2010م وموضوعها ( الدراسات التي عُنيت بالفكر النحوي عند العرب ) فاز بها مناصفة كل من البروفيسور الجزائري عبد الرحمن الحاج صالح الأستاذ بجامعة الجزائر ورئيس المجمع الجزائري للغة العربية والبروفيسور اللبناني رمزي منير بعلبكي أستاذ كرسي الدراسات ولغات الشرق الأدنى في الجامعة الأمريكية في بيروت . ومنح البروفيسور الحاج صالح الجائزة تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في تحليله النظرية الخليلية النحوية وعلاقتها بالدراسات اللسانية المعاصرة ، وفي دفاعه عن أصالة النحو العربي وإجرائه مقارنات علمية بين التراث ومختلف النظريات في هذا الموضوع ، إضافة إلى مشاركاته في الدراسات اللسانية بحثا وتقويما وتعليما ، وجهوده البارزة في حركة التعريب . عقب ذلك سلم الملك المفدى // رعاه لله // جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب لعام 1430ه / 2010م للبروفيسور عبد الرحمن الحاج صالح. إثر ذلك ألقى البروفيسور عبد الرحمن الحاج صالح كلمة عد فيها الجائزة شرفا عظيما له ولبلاده بوصفها أول جائزة تنالها بلاده ، سائلا الله أن يمن على علماء بلاده المتميزين بأمثالها ، وقال : // كيف لا أفتخر وقد صرت عضوا من جماعة العلماء المتميزين الحاملين لهذه الجائزة // . كما عد الجائزة حافزا قويا على بذل الجهود العلمية في ميدان العلوم والتكنولوجيا بخاصة في البلدان النامية التي رأى أنها بحاجة إلى التعاون العالمي بكيفية منتظمة وتعميم الثقافة العلمية . بعد ذلك سلم خادم الحرمين الشريفين / أيده الله / جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب لعام 1430ه / 2010م للبروفيسور رمزي منير بعلبكي الذي منح الجائزة تقديرا لجهوده العلمية ، ودراساته النحوية الأصيلة باللغتين العربية والإنجليزية ، بحيث أسهم في تعميق المعرفة بالنحو العربي وجهود النحاة وأصالة مناهجهم لدى المؤسسات العلمية في الغرب ، وبخاصة كتابته المعمقة عن كتاب سيبويه وأنماط التحليل اللغوي التي أرساها ، واستقاها النحاة من بعده . ثم ألقى البروفيسور رمزي منير بعلبكي كلمة أشار فيها إلى الطفرة المذهلة التي شهدها العصر الحديث في تقدم الدراسات التي تعنى بالفكر النحوي العربي ، وتحقيق التراث العربي تحقيقا أكاديميا سليما ، والتوسع في طرح القضايا المتعلقة به . وأعرب عن شكره وتقديره لجائزة الملك فيصل العالمية على تشجيعها للباحثين في العلوم الإسلامية والإنسانية وفي الطب والعلوم البحتة على التباري في تقديم الأفضل خدمة للإنسانية ، عادا حصوله على الجائزة شرفا عظيما . عقب ذلك أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله الصالح العثيمين أن جائزة الملك فيصل العالمية للطب لعام 1430ه / 2010م وموضوعها ( علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية ) فاز بها مشاركة كل من البروفيسور الألماني رينهولد جانز رئيس قسم جراحة العظام الفخري بجامعة بيرن في سويسرا والبروفيسور جو بيير بيلتي رئيس مركز أمراض المفاصل ومدير وحدة أبحاث تآكل المفاصل وزوجته البروفيسورة جوان مارتل بيلتي المديرة المناوبة لوحدة أبحاث تآكل المفاصل في مستشفى جامعة مونتريال. ثم سلم أيده الله جائزة الملك فيصل العالمية للطب لعام 1430ه / 2010م للبروفيسور رينهولد جانز الذي منح الجائزة تقديرا لدراساته المتميزة حول أنواع الخلل في مفصل الحوض ، التي تسبق تآكل المفصل وتمهد له . وقد أجرى بحوثا رائدة في الإمداد الدموي لمفصل الفخذ والحوض ، وابتدع طرقا جراحية مبتكرة لتصحيح الاضطرابات في المفاصل المهددة بالتآكل ، مما يؤدي إلى إيقاف نشوء التآكل أو يعطله . ودرب مئات الجراحين على إجراء تلك الجراحة بطريقة آمنة . إثر ذلك ألقى البروفيسور رينهولد جانز كلمة أشاد فيها بما تقوم به مؤسسة الملك فيصل الخيرية في تقدير الإنجازات المتميزة من جميع أنحاء العالم. وقال " إن المرشحين لجائزة رفيعة كجائزة الملك فيصل العالمية في الطب غالباً مايكونون من الباحثين في العلوم الأساسية , منوهاً بأن موضوع "علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية" الذي اختير للجائزة هذا العام أتاح الفرصة للبحوث السريرية للترشّح للجائزة نظراً لما حظي به هذا الموضوع من تقدير واهتمام من المسؤولين عن الجائزة. وأكد أن التشجيع الذي تقدمه الجائزة يعد دافعاً لبذل المزيد من الجهد في دراستهم لهذا المرض. بعد ذلك سلم الملك المفدى / أيده الله / جائزة الملك فيصل العالمية للطب لعام 1430ه / 2010م للبروفيسورة جوان مارتل بليتي. عقب ذلك سلم خادم الحرمين الشريفين / أيده الله / جائزة الملك فيصل العالمية للطب لعام 1430ه / 2010م البروفيسور جو بيليتي. ومنح البروفيسور جو بيليتي والبروفيسورة جوان بيليتي الجائزة تقديرا لبحوثهما الانتقالية المتميزة في علاج تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية ، حيث تركزت بحوثهما حول فهم الآليات والعلل الوظيفية المؤدية إلى نشوء التآكل ، مما ساعدهما على معرفة التغيرات التي يمكن استهدافها دوائيا ومن ثم استنباط عقاقير نوعية لإيقاف تطور المرض . وقد قاما بتطوير تقنية مبتكرة لتشخيص المرض ومتابعته عن طريق التصوير الرنيني المغناطيسي . ثم ألقى البروفيسور جون بيلتي كلمة عبر فيها نيابة عن البروفيسورة جوان مارتل بيليتي وأصالة عن نفسه عن عميق امتنانهما لجائزة الملك فيصل لتقديرهم لجهودهما في مجال علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاسعاضية وتشريفهما بهذه الجائزة الرفيعة وفخرهما بالانضمام الى قائمة الفائزين المتميزين بها . وقال ://نرجو في البداية أن نحيي ذكرى رجل عظيم نافذ البصيرة هو الملك فيصل الذي أنشأ ابناؤه مؤسسة الملك فيصصل الخيرية إحياء لذكراه وإنجازاته //. وأضاف //إن أعضاء فريقنا المخلصين في المستشفى الجامعي ومركز الأبحاث في جامعة مونريال درسوا مظاهر مرض تآكل المفاصل وآلياته وتعرفوا على أهداف يمكن التحكم بها دوائيا وعقاقير يمكن استخدامها لعلاجه والوقاية منه ومن ثم القضاء عليه وعلى مضاعفاته نهائيا//. إثر ذلك أعلن الدكتور عبدالله الصالح العثيمين أن جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم لعام 1430ه / 2010م وموضوعها : ( الرياضيات ) فاز بها مناصفة كل من البروفيسور الأمريكي إنريكو بومبيري أستاذ كرسي إيه بي إم فون نيومان في مدرسة الرياضات في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون بالولايات المتحدة ، ومواطنه البروفيسور تيرينس شاي شن تاو أستاذ كرسي جمس وكاروال كولينز ورئيس قسم الرياضيات في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس . عقب ذلك سلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم لعام 1430ه / 2010م للبروفيسور إنريكو بومبيري الذي منح الجائزة لإسهاماته الرائدة في حقول الرياضيات المختلفة . وتتميز أعماله بالأصالة والتمكن والعرض الواضح ، وعنيت بحوثه الأساسية بمعالجة المسائل الصعبة في نظرية الأعداد والهندسة الجبرية والتحليل المركب والسطوح المثلى ، كما غطت إسهاماته طيفا واسعا من الموضوعات اشتملت على توزيع الأعداد الأولية والهندسة الجبرية والجموع الأسية . وكان من أبرزها حله لمسائل في السطوح المثلى وتطوير مفهوم " المصفاة الكبرى " التي أدت إلى نظية بومبيري - فينوجرادوف. ثم ألقى البروفيسور إنريكو بومبيري كلمة أشاد فيها بدور جائزة الملك فيصل، مؤكدا أنها تبعث رسالة واضحة مفادها أن الإنجازات الفكرية لا تعرف الحدود ، وعبر عن سعادته بتمثيل الرياضيات والفيزياء والطب في هذه الجوائز مشيرا إلى الدور الكبير الذي قامت به الحضارة الإسلامية في المحافظة على هذه المعارف ورعايتها وتطويرها . وقال : // أعتقد أن الرياضيات التي أعشقها تماثل الشعر والفنون إلى حد كبير فالاختلاف الوحيد بينهما هو أن الرياضيات تبنى على الأفكار وعلى منطق الحقيقة//. بعد ذلك سلم الملك المفدى / أيده الله / جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم لعام 1430ه / 2010م للبروفيسور تيرينس شاي شن تاو . الذي منح الجائزة لشهرته منذ أن نال درجة الأستاذية في الرياضيات في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس وعمره 24 سنة . وقد عمل في عدد من فروع الرياضيات بما في ذلك التحليل التوافقي ، والمعادلات التفاضلية الجزئية ، والتوافقيات ، ونظرية الأعداد ، ومعالجة الإشارات . وأشهر أعماله نظرية جرين - تاو التي تنص على لزوم وجود متواليات حسابية عشوائية طويلة من الأعداد الأولية ، كما اشتهر في بحوثه حول معادلة شرودينجر اللاخطية . وقد عرف البروفيسور تاو ، أيضا ، بحلوله المبتكرة للمسائل الرياضية الصعبة ، ومهارته في استخدام التقنيات اللازمة لذلك . ثم ألقى البروفيسور تيرينس شاي شن تاو كلمة أشار فيها إلى الدور الذي قامت به الحضارة العربية في المحافظة على المعارف الكلاسيكية في الرياضيات في الوقت الذي كانت أوروبا غارقة في العصور المظلمة ، وقال : // لقد قامت الرياضيات الحديثة على تلك الأسس التي شيدتها الحضارات السابقة وعلى المساهمات الإضافية لعلماء الرياضيات في أرجاء العالم . وعبر عن سعادته لأن هذه الجائزة تقدر الإنجازات المتميزة على أساس قيمتها العلمية بغض النظر عن جنسية الفائزين. بعد ذلك شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والحضور مأدبة العشاء المعدة بهذه المناسبة . إثر ذلك عزف السلام الملكي ثم غادر الملك المفدى مقر الحفل بمثلما استقبل به من حفاوة وتكريم . حضر الحفل والمأدبة فخامة الرئيس فيليب فيجانوفيك رئيس جمهورية الجبل الأسود وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وضيوف الجائزة وكبار المسؤولين .