* قيل في الأمثال القديمة على الإنسان المتسلط والجائر في حكمه وطلباته غير المنطقية والتي يعجز عنها الآخرون لأنها لا تمثل الواقع الذي يعيشونه (حكم قراقوش). * وما حدث من خالد البلطان مع الحزم ينطبق عليه هذا المثل كونه حرم فريق الحزم من مهاجمه وهدافه وليد الجيزاني عندما نقله لصفوف فريقه الشباب بنظام الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة دون النظر إلى مصلحة فريق الحزم الذي يدور في فلك الهبوط ومعترك النهوض للدخول في المنطقة الدافئة. * لقد سلب البلطان من فريق الحزم الذي يرأس مجلس أعضاء شرفه حقه دون أن يحاسبه أحد من رجالات الحزم أو حتى التفوّه بكلمة حق لابد أن تُقال في هذا الصدد فقط لأنه خسر خدمات مهاجمه ناصر الشمراني !. * لقد كمم البلطان أفواه الحزماويين فقط لأنه دفع لهم ورأس مجلس شرفهم ، ولكن المتعارف عليه أن عضو الشرف يكون حريصا على مصلحة ناديه ، بينما البلطان حريص على مصلحته من خلال تنفيذ حكمه (القراقوشي) مهما كانت النتائج. * وهذه المرة كان فريق الحزم هو الضحية الذي يخوض الدوري بدون مهاجم مما أثر عليه وجعله في موقف حرج جدا يخسر المباراة تلو الأخرى كان أولها أمام الشباب وبتوقيع وليد الجيزاني حبيب الأمس ومنافس اليوم. * والصمت الذي عاشه ويعيشه رجالات الحزم ومحبوه يثير أكثر من علامة استفهام حول ممارسات البلطان لهدم الحزم وإهدار مكتسباته التي حصدها الفريق طيلة المواسم الماضية. * ولابد أن يكون البلطان أول الأشخاص الذين يهمهم بناء الحزم وليس إهدار مكتسباته ، وللأسف أن واقع النظام المعمول به في رياضتنا جعل الكثيرين من هم مثل البلطان يقومون بإهدار مكتسبات الأندية بسبب ازدواجية الانتماء والعمل في الأندية وهذا يجعل تغليب المصالح الشخصية على حساب بعض الأندية التي يعملون أو ينتمون إليها. * ومن مصلحة الأندية أن يتم تحديد العمل في الأندية من خلال عدم الازدواجية بين ناديين مهما كانت المبررات والدوافع. * لكي لا تتضرر الأندية تحت طائلة الانتماء المقنع الذي يكون ضرره أكبر من نفعه وبالتالي الخاسر الأكبر المنافسات السعودية كونها تخسر وجود أندية منافسة عليها بسبب خسارتها لمكتسباتها من المنتمين المقنّعين بها. لي الذراع * ما يدور الآن بين حسن العتيبي وفريقه الهلال من شد وجذب حول تجديد عقده بعد العرض البخس الذي قدمته إدارة الهلال للاعب وهو ثمانمئة ألف ريال فقط. * اللاعب يبحث عن مصلحته والإنصاف بعد المستويات المميزة التي قدمها هذا الموسم وجلب لفريقه بطولة كأس ولي العهد. * وإدارة الهلال تحاول استغلال اللاعب وظروفه ولي ذراعه بطريقة استفزازية بتقديم عرض لا يتناسب وإمكاناته ، وقد أعلنت إدارة الهلال أن اللاعب غير مرغوب للأندية المحلية ولن يتم التعاقد معه بأكثر مما دفعته له. * لذلك رفض العتيبي التجديد لفريقه بعد إحساسه بالظلم وعدم الإنصاف من إدارة ناديه الذي تربى به وترعرع به من الناشئين وحتى الفريق الأول. * سياسة الجحود بدأت تظهر بصورة غريبة في بعض الأندية الكبيرة تجعل المستقبل مظلماً لنجوم المستقبل الذي يشاهدون نجومهم الحاليين وكيف يعانون من أنديتهم. * إدارة الهلال غير متمسكة ببقاء العتيبي ضمن كوكبة نجوم الفريق بأية حال بعد إظهار عدم الرغبة علنا في أكثر من تصريح لمسؤول هلالي حول اللاعب. [email protected]