هاجم مفجرون انتحاريون أمس مركزين للشرطة ومستشفى في مدينة مضطربة بشمال شرق العراق مما أدى إلى مقتل 31 شخصاً وإصابة 48 قبل أيام من الانتخابات البرلمانية. وهذه أعنف هجمات يشهدها العراق في مرحلة الاستعداد المباشر للانتخابات البرلمانية المقررة يوم الأحد المقبل والتي تعد حاسمة بالنسبة للبلاد في وقت تتأهب فيه القوات الأمريكية لإنهاء عملياتها القتالية في أغسطس آب قبل الانسحاب الكامل بحلول نهاية 2011. وقالت الشرطة العراقية إن انتحاريين فجرا سيارتين ملغومتين عند مركزين للشرطة في وسط وغرب بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد بينما فجر الثالث نفسه في مستشفى كان يستقبل الجرحى. وذكرت الشرطة أن المهاجم الثالث الذي كان يرتدي زيا عسكريا فيما يبدو كان مترجلا وفجر نفسه في ساحة المستشفى الرئيسي بالمدينة والذي نقل إليه الجرحى للعلاج.