مع استمرار التفوق الهلالي في الشوط الثاني وخاصة بعد تعديل النتيجة بهدف لكل منهما كان لفارياس المدير الفني لقدم الأهلي نظريه ثانية مكرراً الأخطاء في التغييرات كما حدثت في اللقاء الماضي أمام الشباب بالرغم من التأهل بالترجيح إلا أن فارياس فضل سحب مالك والسفري من الهجوم واستعان بالراهب بجانب فيكتور ولكن هنا اختلف الوضع وكان الثمن غاليا عندما اخفق الدفاع الأهلاوي من خلال الهفوات والأخطاء الفادحة والتي نتج عنها الهدف الثاني بعد انطلاقة ويلهامسون وتمريره الكرة أمام المرمى لنيفيز الذي أودعها المرمى الأهلاوي كهدف هلالي ثان قتل به طموحات الأهلاويين.