إذا أص أص المرجفون، وحصحص المحققون.. انكشفت الغمة، واتضحت المعالم، وثبتت الرؤية، وتجلت الحقيقة، وكما قيل: (الحق يبان لو بعد زمان)... قوبل المدح بالردح، والثناء بالجفاء، والنعمة أصبحت نقمة، رفعوه للقمة فحدثت المطمة، طوقوه بأجمل العبارات فبادلهم بالزفرات، توجوه في ساحتهم فهاجمهم، وسلطوا عليه الأضواء فرفضهم على الهواء. هذا هو سامي المتعالي على قناة الوطن وما حدث منه يعد مرفوضاً شكلاً وموضوعاً، ألا يعلم أن الكل يرحب به إذا كان ناقداً، وأن الكل بريء منه إذا كان شامتاً (للمنبر الوطني)، من سمع ثناءه اتجاه سكاي سبورت لظن أن لقطاته لا تفارق شاشتها خصوصاً بعد مباراة ألمانيا الشهيرة. كم أنت حليم يا عادل في المرة الأولى يرفض برعونة ويدفع بيده، وفي المرة الثانية يصف بعدم الاحترافية، وفي المرة الثالثة يستهزئ بها ويسخر من قدراتها ويشكك في وطنيتها!! دفع باليد، وإساءة باللسان، وتشكيك في الوطنية ماذا بقي...؟ عفا عن الأولى، وسكت عن الثانية، فكانت الثالثة ثابتة كما يقولون..! إن الحكمة لا تجدي مع هؤلاء فقد طفح الكيل، وانهد الحيل، ولم يعد أمام العادل سوى التصريح ليضع له حدّاً ويستريح. آسف جيريتس تناولت في مقالي السابق ما اقترفه جيريتس اتجاه المراسل الإعلامي، ولم أكن أعلم أن من أبناء الوطن من هو أحوج بتلك النصائح والإرشادات؟ولكن السؤال الذي لم أجد له إجابة من نقل العدوى إلى الآخر؟! اعتذاره لابد منه ويشكر عليه وهذا لا يمنع أن نتكلم فيه كما فعل ذات مساء مقدم الرياضية! لست ممن يقع على الجرح ليدميه بقدر ما أعقمه وأعتني به ليتعافى من مصابه، ولست ممن يُشهر بالأخطاء وينادي عليها بقدر ما أجعله درساً يتعلم منه الغير و حتى لا يتكرر مرة أخرى فنتألم من جديد. صافرة حكم: *أول المطالبين بالتحقيق مع داسيلفا على ما بدر منه هو النصر وجماهيره التي لا ترضى بمثل تلك الأفعال وإن طابق التحقيق ماعتقدناه فليرحل غير مأسوف عليه. *مبروك للهلال مستوى ونتيجة. *ريان وسعد على الدكة ويتم الإيعاز للاعب الوسط باللعب مهاجم صريح مما أوقعه في مصيدة التسلل التي لا يجيد كسرها. *السهلاوي أساسي في الدوري وكأس الأمير فيصل وكأس ولي العهد....إرهاق لا يطاق. *عادت حليمة لعادتها القديمة فاز على الهلال بطريقة 4 4 2 وحقق بها انتصارات متوالية ثم يغير النهج إلى 4 5 1 إنه بصريح العبارة جبان. *(حسين عبدالغني)لماذا لعب وهو لم يتعافى؟!(خالد راضي) راضي بحبك وأنت بالحب راضي(السهلاوي) معذور، (برناوي)أسد كما عهدناك، (الدوخي) قدمت ما يفوق الوصف، (غالب)غلبت الكل، والبقية لن ألقي باللوم عليهم لأنهم بصريح العبارة مجتهدون في ظل هذا المدرب. *ممدوح يجهز ملفه للترشح، ممدوح يسحب استمارة الترشح، ممدوح يطالب بتمديد الفترة، ممدوح يغضب بسبب تعطيلهم لترشحه، أطل علينا الممدوح أبو سعود بعد مباراة الديربي ودعم ناديه معنويّاً وماديّاً وأعلن براءته مما يحاك ضده. *محمد أمين، محمد نور، طلعت اللامي، زيايه كلهم يغالطون الأخبار التي تخرج من نادي الاتحاد. خاتمة: يقول بابليليوس سيرس: قد يتقبل كثيرون النصح لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه. [email protected]