على لاعبي الأهلي أن يتعلموا الدرس، ففي مباراة هجر كاد الفريق أن يذهب ضحية عدم تسجيله للأهداف بكمية كبيرة عندما توفرت له الكرة، وهذا ما حدث للفريق في الدوري أمام النصر، وتكاد تكون مشكلة أزلية في الأهلي ففي الوقت الذي تستغل فيه الفرق ضعف المنافس واللعب على وتر التاريخ يفضل لاعبو الأهلي الذهاب للمتعة وإغداق كأس الفنون على العشب الأخضر. باختصار الفريق لايلعب للتاريخ فالأهلي يتعامل بمبدأ الرحمة مع عزيز القوم عندما يسقط أمامه. كل ما يجب أن يعيه لاعبو الأهلي أنهم يلعبون في مسابقة شعارها خروج الخاسر حتى لو كان الأفضل فنيا داخل المستطيل الأخضر. وقد يكون تسجيل أكبر كمية من الأهداف هو ما يقود الأهلي صوب منصة البطولات حتى ولو كان يلعب دون ساتر دفاعي مميز، وهو ما يؤرق الأهلاويين هذه الأيام بل ما أعلنه فارياس صراحة في أحاديثه وفي تمارينه من خلال بحثه لحل لإشكالية العمق الدفاعي ، وقد يكون استغلال الفرص هو خير وسيلة للدفاع وذلك ما جعل النصر في زمن ماجد يلتهم الألقاب في وقت كان يلعب فيه دون ساتر دفاعي، وقد يتفق الكثيرون بأن الأهلي هذه الأيام يمتلك خطاً تهديفياً مميزاً متى ما ظهر مهاجموه بصورتهم الطبيعية، ومتى ما لعب الجميع على استغلال أنصاف الفرص فسيكون في ذلك الحل لمشكلة الساتر الدفاعي المفتوح . على الاهلاويين الا يذهبوا بعيدا فقط أن ينظروا ماذا حدث مع من يشاطرهم العروس ويلعبوا بشعار تسجيل ماهو ممكن، فالبرازيل في عز إمتاعها لم تحقق كأس العالم ولكنها عندما تعاملت مع الكرة على طريقة الفوز أولاً أصبحت أيقونة كأس العالم. ..مدخل أين هو مصطلح الروح، وأعضاء الشرف الذين يجمعهم الاتحاد في عز الاختلاف، وشعارات لا تمت للرياضة بصلة. إنه الإعلام عندما يكذب ويكرس الخزعبلات في زمن الاحتراف. ..مخرج حتى الأفريقي حمادجي أقدم محترف في دورينا يستغرب بلكنته المكسرة سيطرة «الحلال» على اللقاءات المنقولة، إنه زمن النفوذ.! [email protected]