تصوير - إبراهيم بركات .. رعى سمو قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله بن محمد يوم امس الثلاثاء حفل تخريج عدد من الدورات بمركز التدريب البحري بالاسطول الغربي التي شملت دورات الفرد الاساسي ودورات لعدد من التخصصات البحرية اثر انتهاء الفترة التدريبية المقررة لكل منها حيث كان في استقبال سموه عند وصوله لمقر الحفل قائد الاسطول الغربي اللواء البحري الركن عبدالله بن سلطان واركاناته وقائد مركز التدريب البحري العميد البحري محمد بن سعد عتبدالوهاب وعدد من ضباط الاسطول الغربي ومركز التدريب البحري. بدأ الحفل بالسلام سمو الفريق ومن ثم كان هناك تلاوة من الذكر الحكيم ثم كلمة لقائد المركز تلا ذلك كلمة الخريجين بعدها ألقيت قصيدة شعرية للشاعر عبدالله بن علي الطلعي ثم اقيم العرض العسكري تلاه استعراض لطائرات الدلفين ومن ثم كان هناك استعراض لفصيل البيانات ثم نشيد المركز ليتم افتتاح فقرات الحفل بالسلام الملكي. وبهذه المناسبة عبر سمو قائد القوات البحرية عن سعادته البالغة بهذه المناسبة الطيبة والتي تتكرر سنوياً في هذا المحفل الهام للقوات البحرية وذكر بان التقدم والتحديث المستمر الذي تشهده القوات البحرية باستمرار يعود فضله لله تعالى ثم الدعم الوافر والمتابعة المستمرة من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الامير سلطان بن عبدالعزيز وسمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً. وتمنى سمو قائد القوات البحرية لابنائه الخريجين التوفيق في مسيرة عملهم واستمرار تزودهم بكل ما ينفعهم في مجالات عملهم من علوم بحرية وادارية مناسبة مع التنسك بالعقيدة الاسلامية السمحة والحرص على المحافظة على امن مقدساتنا الشريفة ومملكتنا الغالية ضد كل معتد او عابث. وفيما يلي كلمة قائد مركز التدريب البحري العميد البحري محمد بن سعد بن عبدالوهاب الشهراني حيث قال: إنه لشرف لي أن أقف في هذا اليوم المبارك لأرحب بكم جل الترحيب و لأرفع لسموكم بإسم مركز التدريب البحري ومنسوبيه وبإسمي شخصيا أطيب الشكر والإمتنان، لمشاركتنا تخريج عدد من الدورات التخصصيه والتأهيلية، في جميع المجالات العسكرية.واضاف: إنكم بتشريفكم حفلنا هذا، ومشاركتكم جنودكم ورجالكم أفراحهم وسعادتهم، تنهجون وتسيرون على خطى أسرة يتبعون، سيرة موحد هذا الكيان العظيم، الذي حقق العزة والمنعه والرخاء لأمته وشعبه، ويكونوا لشعبهم كالسحاب يُظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ومن لايحب، وكالشمس تشرق على الجميع، أبناء برره كابر عن كابر، وتستمر المسيرة، تحت راية التوحيد،يقودها مولاي خادم الحرمين الشريفين، الذي استحق بكل جداره، لقب أبرز الزعماء المؤثرين في العالم، لما له من حضور دولي وعربي وإسلامي مؤثر، وإن هذا الحضور والتأثير، مبعثه الأساسي، عروبة وإسلامية خادم الحرمين الشريفين وإيمانه العميق، بقضايا أمته العربية والإسلامية، وإيمانه بضرورة أن يعيش العالم في سلام وحوار إيجابي، يحقق النفع للبشرية، فدمت لنا ولوطنا قائدًا شامخًا يا أبا متعب. ومضى العميد محمد بن سعد بن عبدالوهاب قائلا: إن من أعظم الأحداث التي تواكبت بالآونة الأخيرة، وملأت أركان دولتنا، وأمتزجت مع مشاعر الفرح، سلامة ولي العهد المحبوب، أميرنا وأمير قلوبنا، سلطان النقاء والوفاء، الأمير الذي يبجل الكبير، ويحنو على الصغير، الأمير الذي بإبتسامته العذبه، ويده الحانية، يحيل همومك إلى ذكرى ويحيل ألمك إلى فرح منثور، حفظ الله سلطان الخير وأمده بالصحه والعافيه وطول العمر.واضاف: إن التطور في العلم العسكري المصاحب للتطور في العلوم الأخرى، للقوات المسلحة، مهما بلغ حجمه وأبعاده في مجالات التسليح والتدريب، والقتال والإعداد للقوات والعقائد القتالية، يعتبر قاصرًا، ولايحقق الهدف المنشود منه، مالم يرتبط ذلك، بتطور مماثل في مفاهيم القاده وأساليب استخدامهم للوسائل العلمية والتكنولوجيا المتقدمة، ولإعطاء دفعه قوية، لإستخدام الأساليب العلمية والتكنلوجيا الحديثة، يجب توفر قاعده علمية، وإمكانات فنية، وبناءًا على تطور العلوم، تطورت التكنلوجيا. وكان توفير احدث السفن القتالية في العالم، الصاروخية والسطحية والمضادة للغواصات والطيران البحري ومعدات القتال الحديثة بمشاة البحرية والقوات البحرية الخاصة بجميع انواعها من أولويات إهتمام حكومتنا الرشيدة المتمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين أعزه الله، وبدعم من سمو سيدي ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه و سمو مساعده للشؤون العسكريه وإشراف من سموكم الكريم ومتابعة من سعادة قائد الأسطول الغربي وقائد قاعدة الملك فيصل البحرية وجميع القادة ومدراء الإدارات التابعة لهم فللجميع مني الشكر الجزيل والشكر موصول لزملائي جميع منسوبي المركز قادة أجنحة ومدراء إدارات وأعضاء هيئة تدريس وضباط وضباط صف وجنود وموظفين. وفي ختام كلمته خاطب العميد الشهران الطلبة الخريجين قائلا: ابنائي الطلبه لأجل مملكتنا الحبيبة، ولأجل ترابها، لأجل سماءها وبحرها، ولأجل قيادتنا الحكيمة، وكل روح مخلصة تتحرك عليها، لأجل تقدمها ورفعتها، لأجل حمايتها وصونها، والذود عنها، ولأجل أن نكون، منها وبها ولها وإليها، مطالبون أينما كنتم وكنا أن نؤدي اليمين وأن نقسم بالله العظيم أن نكون مخلصين لله ثم لمليكنا ووطننا، فسلام عليكم جميعًا، ولأهلكم في كل مكان جئتم منه، وبإسمكم وبإسم جميع من حضر حفلنا هذا، نبعث بالتحية والسلام إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع الأسرة المالكة الكريمة ولهم منا أسمى آيات التقدير والعرفان.