وجد التقويم الذي أصدرته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بعنوان (الرحمة المُهْدَاة) حول نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم صدى طيباً من جميع الجهات التي استفادت منه. ويضم التقويم في جميع صفحاته وعلى مدار أيام السنة ال365، أحاديث نبوية عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وأقوالاً للصحابة بشأنه صلى الله عليه وسلم من حيث خَلْقِه وخُلْقِه وشمائله. ومن ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنهما (ما خَلَقَ اللهُ تعالى وما ذَرَأ وما بَرَأَ نفساً أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم). وحديث أنس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً) رواه الشيخان والترمذي. وكانت فكرة إصدار تقويم سنوي يشمل في كل صفحاته أحاديث وآثاراً ثابتة عن شخص النبي صلى الله عليه وسلم هي فكرة الشابة (آمال صالح وشقيقها إبراهيم) ونفذتها الندوة. يشار إلى أن الندوة أصدرت هذا التقويم للعام الجاري 1431ه بشكل مميز من حيث الشكل، والمضمون، لاسيما بمادته العلمية من حيث الأحاديث والآثار الثابتة المتعلقة بصفات وأخلاق وشمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقد اعتمدت الندوة في ذلك على كتاب (الشمائل المحمدية) للإمام الترمذي، و(الشفا بتعريف حقوق المصطفى) للقاضي عياض وصحيحي البخاري ومسلم.