نجح عضو الشرف الوحداوي محمد غزالي يماني في رأب الصدع ولم شمل الفرقاء واذابة الجليد بين التونسي ودخيل عواد من جانب ومناحي الدعجاني من جانب آخر. يماني بادر بجس النبض.. وحظيت مبادرته بترحيب من قبل الثلاثي.. فسارع بدعوتهم للالتقاء في منزله مساء يوم الاحد الماضي وما هي الا لحظات حتى صفيت النفوس وتصافحت القلوب واصبحت الخلافات في طي النسيان.. ليبدأ رجالات الكيان الوحداوي صفحة جديدة تتكاتف من خلالها كل الجهود من اجل الاعداد للموسم الرياضي القادم. والحقيقة ان الخلافات الوحداوية كانت بمثابة النغمة النشاز في الساحة الرياضية في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات ادارات كل الاندية لحشد الطاقات من اجل توفير احتياجات فرقها في مختلف الالعاب. يماني اكد على زوال الغمة وانقشاع الغمامة وابدى سعادته بعودة المياه الى مجاريها بين رجالات الفرسان الذين يظل حب الوحدة في قلوبهم متوهجا مهما حدث من اختلافات في وجهات النظر.