* في الفترة الماضية بلغ الهجوم على الأهلي مداه. * البعض ينتقدون بدوافع الحرص والبحث عن التصحيح والبعض الآخر يتحينون الفرص للنيل من هذا الكيان وتأليب جماهيره الوفية التي اصبحت على دراية تامة بأهداف ونوايا هؤلاء والتي باتت واضحة ومتجلية ولم تعد خافية أو في حاجة الى الاستنتاج أو الاستدلال. * اصحاب القرار في هذا الكيان وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبدالله ما فتئوا يرحبون بالنقد البناء الهادف الذي يصب في مصلحة الفريق ويساعد على معاينة الاخطاء واصلاح الخلل ان وجده. * هذا النقد الموضوعي بكل اشكاله وصوره وأدواته هو ما تنادي به جماهير الراقي بعيداً عن المداهنة التي تساهم في اتساع دائرة الاخطاء او الانتهازية التي تتربص بأصحاب العطاء وتقلل من جهودهم المبذولة. * ما يثير الدهشة ويدعو للاستغراب ان البعض يتربصون بالاهلي ويتحينون سقوطه حتى يسنوا اقلامهم للتشفي وإثارة البلبلة واختلاق الازمات واشعال الفتن. * عندما يخسر الاهلي واعني فريق كرة القدم يتهافتون على اظهار العيوب وتوزيع الاتهامات والانتقاص من قيمة العمل،وعندما يكسب ينعتون الانتصار بغياب المستوى والابهار الكروي الذي تفرد به الاهلي دون سائر الأندية وكان ولازال ماركة اهلاوية مسجلة. * نعم خسر الاهلي والفريق الذي لا يخسر لا يمكن ان يفوز لان الانتصار والانكسار وجهان لعملة واحدة وهذه العملة ليست (الدولار) وانما كرة القدم. * الاهلي عاد وبدأ يستعيد ذاكرة الانتصارات وهذا هو المهم والأهم في بطولات لا تعترف الا بمحصلة النقاط. * الاهلي فقد فرص المنافسة على الدوري وخرج من كأس فيصل ولكنه بعد الانتدابات الجديدة سيكون منافساً قوياً على كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين وهذا يتطلب تضافر الجهود والعمل على تجاوز السلبيات وتعزيز الايجابيات. * الكبار هم الذين يغلفون الانكسارات بالانتصارات وينطلقون في ساحة البطولات من عنق الأزمات ولا يشغلهم الا المنصات تاركين هواة وارباب الاتهامات يتجرعون الحسرات والآهات.. والاهلي بالطبع هو الرقم الصعب في معادلة الكبار. * عبدالعزيز العنقري اهلاوي مطبوع ومشجع درجة ثانية يعشق الاهلي حتى النخاع وان اختلفنا معه حول السياسات وكيفية العمل فهذا لايعني اننا نقلل من جهوده أو ننتقص من عمله وليس هناك خلاف شخصي على الاطلاق وسيظل العنقري من الشخصيات الاهلاوية التي نحترمها ونجللها وهو يستحق وعلى أية حال لا يتحمل اخفاقات فريق كرة القدم لان المسؤول عن ذلك هو الأمير فهد بن خالد بصفته المشرف وصاحب القرار الاول أما تراجع الالعاب المختلفة فبلا شك يتحمله العنقري وأعضاء مجلس الادارة واجزم انهم قادرين على تجاوز تبعات المرحلة وقيادة الاهلي الى موقعه الريادي في طليعة الاندية. نقاط سريعة اصبح لاعبو الحزم "قطع غيار" لفريق الشباب بل ان الحزم كنادي بات فرعا للشباب وعقوبة لاي لاعب شبابي يشب عن الطوق في المقابل اي لاعب يبرز ويسطع نجمه في الحزم يكون حكراً للشباب وهذه العلاقة تؤكد ما ذكرته سابقا بخصوص عدم نظامية مشاركة الحزم في الدوري حسب انظمة ولوائح الفيفا التي تحرم مشاركة ناديين تحت سيطرة شركة أو مؤسسة أو بتمويل من شخص واحد تفاديا للتلاعب بالنتائج وتبادل المصالح وهذا ما يحدث حالياً بين الاصل والفرع الشباب والحزم وكله في الهوى بلطان. - يجب ان لا نتسرع في الحكم على لاعبي الاهلي البرازيليين حتى ياخذا فرصتهم كاملة. - التغييرات التي طالب فريق الاهلي مبهجة وتدعوا للتفاؤل. - غزال يتطور من مباراة لاخرى وكانوا اصبح حجر زاوية وهذا يؤكد ان اللاعب الاجنبي يحتاج الى الوقت للانسجام والتأقلم والتكيف مع الفريق والظروف بشكل عام.