- ان تخسر مباراة بخطأ تحكيمي فهذا طبيعي ويندرج تحت (الاخطاء التحكيمية الشائعة) وان تخسر بطولة رغم قسوة الخسارة فهذا مألوف في مجال يحتمل الخطأ والصواب ولكن ان تخسر كل موسم بطولات ومباريات حاسمة ومصيرية مع سبق الاصرار والتعمد وان تطالك قرارات مشبوهة في (الغرف المظلمة) فهذا مؤشر ودليل دامغ على انك مستهدف والاهداف مكشوفة وواضحة. - عندما يخرج المثالي الامير خالد بن عبدالله وهو الرياضي الرزين والذي اجمع على حنكته وكياسته وقدرته على التعامل مع الاحداث كل الرياضيين بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم فهذا يؤكد على ان هناك خللاً وجرحاً "غائراً" لم يلتئم رغم مرور السنوات واختلاف اللجان وتعاقب الاجيال التحكيمية وهذا يؤكد ايضا ان ما يتعرض له الاهلي ليست اخطاء طبيعية او عابرة وانما هو عمل منظم هدفه اقصاء الاهلي وابعاده عن ساحة المنافسة لانهم يدركون جيدا ان عودة (البطل) تعني تواري انديتهم وعودتها للبحث عن بطولة المركز الثاني التي كانت بالنسبة لهم "الحلم" عندما كان الاهلي يصول ويجول وحيدا ويصادق على ذلك التاريخ. - الاهلي هو اكثر الاندية التي نال منه الظلم التحكيمي ليس محليا فقط وانما تم مطاردته عربيا وسأقدم لكم من خلال هذا الرصد والتوثيق ما يؤكد صحة هذه الحقائق التي ذهب الاهلي ضحيتها كثيرا وكان ثمنها خسارة الكثير من الالقاب والبطولات. - عام 1404ه كان الاهلي متربعا على صدارة الدوري ويسير بخطى واثقة نحو اللقب وفي محاولات لكبح جماحه صدرت قرارات مجحفة بحق قلبي الدفاع (صمدو ووحيد جوهر) الايقاف لمدة عامين بينما مرت حادثة صعود النعيمة لمدرجات القادسية ودخوله في عراك مع الجماهير وتقبيله لحذاء ريفلينو بسلام ورغم قسوة العقوبة وغلاظتها واصل الاهلي الصدارة واستنجد بقلبي دفاع فريق الشباب طارق مسعود وبراك عطية وحصد اللقب رغم العراقيل والمعوقات. - عام 1410ه كان الاهلي ينافس الهلال على الدوري بنظامه القديم وكانت مباراة الفريقين في جدة هي الفيصل وتقدم الاهلي بهدف حمزة صالح وفرض سيطرته على مجريات اللقاء الا ان حكم المباراة كان له رأي آخر عندما تغاضى عن ضربتي جزاء وطرد صالح النعيمة الذي اشبع موسى مرزوق ضربا ورفسا خرج على اثر ذلك مصابا وانقلبت النتيجة بقرارات تحكيمية مريبة وحسب المتبع كسب الهلال الدوري بفارق نقطة واحدة بعد مباراة الفيلم الهندي الشهير امام الرائد. - عام 1411ه سلب الحكم حق الاهلي بالفوز بكأس الامير فيصل بن فهد "الاتحاد سابقا" عندما الغى في النهائي امام الاتفاق هدفا لا غبار عليه سجله موسى مرزوق. - عام 1408ه تعاون "علماء الكلام" حاليا عمر المهنا ومحمد فوده على اخراج الاهلي من كأس الملك بعد ان تغاضى المهنا وغض الفوده "رجل الخط" الطرف عن ضربة جزاء للاهلي امام الهلال اخرجها شويش الثنيان من حلق المرمى على طريقة لاعبي الطائرة وسط دهشة كل من في الملعب وخلف الشاشات وخرج الاهلي من المسابقة بمباركة المهنا والفوده. - عام 1412ه اصاب عبدالرحمن الزيد الاهلي في مقتل واخرجه عنوة من كأس ولي العهد امام الاتفاق رغم ان الاهلي كان متقدما 2-صفر الا ان الزيد احتسب ضربتي جزاء للاتفاق من بنات افكاره احداها كانت الاعاقة خارج منطقة جزاء بمترين تقريبا وخسر الاهلي المباراة بقرارات الزيد العكسية والتي استمرت حتى غادر الساحة غير مأسوف عليه. - عام 1998م كان الاهلي متقدما على الهلال في الدور نصف النهائي لدوري كأس خادم الحرمين بهدف حمزة صالح ثم اضاف سيرجيو الهدف الثاني بعد ان انطلق من منتصف الملعب وسط متابعة رجل الخط "البقعاوي" الذي اقر بصحة الهدف الا ان المفاجأة المدوية كانت الغاء الهدف الصحيح والصريح من عبدالعزيز الدخيل بدون اي مبرر وقد اجمع النقاد والمتابعون والمحللون على صحة الهدف الا ان الدخيل كان له "توجه" آخر واستخدم نفوذه بعد ان نسى امانة المهنة واقصى الاهلي من المسابقة بدون وجه حق. * عام 1419ه واصل ابو زندة مسلسل قصف الاهلي في البطولة الكبرى نهائي كأس المؤسس وحرمه من الفوز بالبطولة "الحلم" بعد تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار عندما اعاق محمد النزهان الذي له ذكريات لا تنسى مع ابو زندة محمد دابو في وقت قاتل اضافة الى تساهله مع عبدالله الشريدة الذي كان يستحق الطرد اكثر من مرة وتغاضيه عن العديد من الاخطاء المؤثرة. * عام 1423ه جاء "معجب الدوسري" مهرولاً من مزرعته في وادي الدواسر حيث كان يقضي فترة نقاهة الا ان لجنة الحكام استنجدت به لتعطيل الاهلي ومنع فوزه بالدوري وقد كان معجب عند حسن ظن من وثقوا به وحرم الاهلي من بطولة كان هو الأجدر والأحق بها الا ان معجب سوى العجب بصافرته الظالمة. * عام 1416ه "تذكرت" في نهائي كأس خادم الحرمين وبينما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة اغمض ناصر الحمدان عينيه وسمح لسامي الجابر ان يسجل هدف الفوز من تسلل فاضح ويبدو ان الحمدان كان ينتظر هذه الفرصة السانحة لتحقيق الهدف المنشود الذي عجز هجوم الهلال عن تحقيقه الا بمساعدة الحمدان وعبدالهادي حداد. * عام 1425ه في البطولة العربية امام الاسماعيلي الغى الحكم الامارات فريد علي هدفا صحيحا شهد بصحته كل من شاهد المباراة بمن فيهم جماهير الاسماعيلي الا ان فريد علي والذي جاء بتكليف من "عثمان السعد" الغي الهدف مما يؤكد على ان ملاحقة وترصد الاهلي تجاوزت الحدود. * عام 1419ه تم استبعاد الاهلي من بطولة اسيا بعد ان تأهل لدور الاربعة وكان المرشح الاول لتحقيق اللقب وبذلك حرم الاهلي من بطولة قارية كان الأجدر بها. * عام 1403ه تم طرد دابو في النهائي امام الاتفاق وصدرت بحقه "عقوبة" لم تتكرر حتى الآن. * عام 1422ه خرج حسين عبدالغني فضائياً وكشف كوارث ممدوح المرداس وصدر بحقه عقوبة قاسية ايقاف ثلاثة اشهر وبعد ان انتقل للنصر وتلفظ على الفريدي حسب كلامه بكلام لا يتفوه به مسلم استدعته لجنة الانضباط وقامت بدور المصلح الاجتماعي وعلى طريقة القبائل "عشاء عليك وعشاء علي الفريدي" وتمشياً بالقاعدة المرورية "كل واحد يصلح سيارته" وهذا التباين في القرارات وبالذات مع عبدالغني الذي لو "كح" عندما كان في الاهلي كان يتعرض لاقسى العقوبات وعندما اصبح نصراويا بات فوق القانون. هذا التفاوت في العقوبات يؤكد على ان الاهلي هو المستهدف وليس عبدالغني او غيره. * ما يتعرض له الاهلي حالياً من ظلم من قبل عبدالرحمن العمري والعواجي والحكم الاسطوري ظافر ابو زندة الذي اشتكى منه طوب الارض.. هذا الظلم وهذه التجاوزات ما هي الا استكمال لاحداث ووقائع سابقة وبات ظلم الحكام للاهلي هو القاعدة والانصاف هو الاستثناء. * هذا الرصد يمثل غيض من فيض وقد استعرضت المباريات الحاسمة والمصيرية التي اعاقت مسيرة الاهلي وحرمته من "القاب" اما المباريات الدورية فحدث ولا حرج.