يعد قيام عبدالمعطي كعكي رئيس نادي الوحدة بتوقيع عقود احترافية لمدة ثلاث سنوات مع سبعة لاعبين من الفريق الأول لكرة القدم ( في يومٍ واحد ) إنجازاً تاريخياً ( غير مسبوق ) سواءً على مستوى نادي الوحدة أو على مستوى الأندية السعودية وربما على مستوى الأندية العربية ، ويستحق من وجهة نظري المتواضعة أن يدون في موسوعة (جينيس) للأرقام القياسية ، فلم يسبق أن قرأت أو سمعت بقيام رئيس ناد بتوقيع عقود احترافية مع سبعة لاعبين في ( يومٍ واحد ) ، وحتى و إن وُجد فما قام به الكعكي يعتبر حدثاً غير عادي أفرح الواحداويين كثيراً وأدخل الطمأنينة في قلوبهم تجاه مستقبل نجومهم الواعدة وأغلق الباب أمام جميع الأندية الطامحة في خدمات المواهب الوحداوية لثلاث سنوات قادمة على الأقل ، فبزرعه للطمأنينة في قلوب عشاق الوحدة سيحصد الاستقرار في النادي لسنواتٍ قادمة بالتأكيد بإذن الله ، وسوف يريح من يأتي بعده لتسلّم رئاسة هذا النادي العريق في العام المقبل ، حيث سيجد ترسانة نجوم تخدم النادي عدة سنوات ، والفرسان السبعة الذين وقّع معهم للتاريخ هم : مهند عسيري و عبدالعزيز البيشي و عبدالعزيز المنصور و إبراهيم زبيدي و إبراهيم جوني و أحمد القرشي و ثنيان المطرفي ، ولم يكتف بذلك فحسب بل أعقبهم بالتوقيع مع الفارس الثامن سلمان الصبياني لمدة ثلاث سنوات وذلك بعد أيامٍ قليلة من التوقيع مع الفرسان السبعة ، مما جعل الجماهير الوحداوية تطالب وبشدة برئاسة الكعكي في الأربع سنوات القادمة ، فمن وجهة نظر تلك الجماهير أنّ ما قام به في موسمٍ واحد من إيجابيات يعد خطوة رائعة نحو مستقبلٍ مشرق لنادي الوحدة ، فالتغير الإيجابي الملموس في النادي كان مثار إعجاب كافة الأوساط الوحداوية ما عدا من ( يصطادوا في الماء العكر ) فهم يبحثون عن السلبيات ويبرزونها ولا يرون الإيجابيات ولا يتحدثون عنها بل وصل حقد البعض منهم من نجاحات الكعكي المتتالية بوصفهم توقيعه مع النجوم الوحداوية (بالمسرحية ) إضافةً إلى نعته بالكذب واتهامه بما ليس فيه وهو منه براء ليس بشهادتي فقط بل بشهادة معظم الجمهور الوحداوي الذي أصبح يتغنى باسم عبدالمعطي كعكي ، ومثل هؤلاء المتصيدين قد كُشفوا وفُضحت أهدافهم الخبيثة ولم يعد يعيرهم الشارع الوحداوي أي اهتمام ولله الحمد ، فهم يعلمون مدى غيظهم من النجاح المنقطع النظير للكعكي وما قدمه لهذا النادي خلال عامٍ واحد ، وما أعجبني في الكعكي الرئيس الوحداوي الخلوق هو عدم الالتفات لهذه الفئة وإعطائها أكبر من حجمها وتركيزه على عمله بنادي الوحدة والمسؤولية الملقاة على عاتقه وكافة أعضاء مجلس إدارته الموقر وكيفية التقدم إلى الأمام وعدم الالتفات للخلف ، وهذا لعمري سر من أسرار نجاح هذه الإدارة هذا الموسم ولله الحمد . ( بين السطور ) تدشين الموقع الرسمي لنادي الوحدة والذي تقرر في اجتماع مجلس الإدارة السادس بأن يكون في 1 /1 /1431 ه لم يتم حتى الآن ، وفي رأيي المتواضع بأن عدم احترام مجلس الإدارة لقراراته وتنفيذها قد يفقدهم مصداقية الشارع الوحداوي . [email protected]