تنطلق مساء اليوم لقاءت الجولة الثامنة عشرة من دوري زين للمحترفين بثلاثة لقاءات تختلف فيها الطموحات بين الفرق الستة ولكنها تتوافق في الهدف وهو حصد النقاط الثلاث فهناك من ينافس على الصدارة وآخر يبحث عن مركز يضمن له مشاركة خارجية واخرى تريد ان ترتدي طوق النجاة من الهبوط. فالشباب الوصيف يستضيف الحزم بينما الاهلي يحل ضيفا على نجران واخيرا هناك مواجهة شرقاوية في الخبر ستجمع القادسية بالفتح. نجران × الاهلي ملعب الاخدود سيحتضن المواجهة الثانية في دوري زين التي تجمع نجران بالاهلي بعد ان لعب الفريقان لقاء الدور الاول في نجران وانتهى بفوز نجران نظرا لعقوبة الاهلي بنقل مباراته بعد احداث مواجهته مع الهلال. نجران يدخل لقاء اليوم بجراح نازفة من خلال تواجده في المركز الاخير برصيد (7) نقاط فقط من فوز وأربعة تعادلات فيما خسر (12) لقاء ويعتبر له الموسم الاسوأ منذ صعوده الممتاز على مستوى النتائج برغم تقديمه لقاءات جيدة احيانا. والاهلي مستواه ونتائجه متباينة من جولة الى اخرى مما جعله يحتل المركز السادس برصيد (23) نطقة من (6) انتصارات والتعادل والخسارة في خمس مرات متساوية وبفارق الاهداف عن الوحدة. هذه المباراة تعتبر الاولى للمدرب البرازيلي الجديد فارياس والذي تعرف على الفريق من خلال تواجده في المدرجات للقاء القادسية واستلم زمام الامور الفنية من يوم الخميس من المدرب المؤقت الفريس قويدا ومن المتوقع ان يحدث تغيير طفيف على توليفة الفريق خاصة ان معظم نجوم الفريق يعانون من ارهاق ضغط المباريات بحكم ان غالبيتهم يشاركون اوليمبي وفريق اول. كما انه شاهد لقاء نجران ووضع يده على نقاط القوة والضعف ويسعى المدرب ان تكون البداية ناجحة وقوية مع الفريق وفي المقابل يسعى نجران بكل ما أوتي من قوة أن يحصل على النقاط الثلاث للابتعاد عن المركز الأخير وابتداء مشوار الهروب وبهذا ستكون المواجهة في غاية الصعوبة على الفريقين. الشباب × الحزم ستاد الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بالملز سيتستضيف موقعة الشقيقين الشباب والحزم والتي يريد من خلالها الفريقين حصد النقاط الثلاث فالشباب وصيف الدوري ب «36» نقطة من «15» فوزا و»6» تعادلات وخسارة وحيدة فيما الحزم يقع في المرتبة التاسعة بسلم الترتيب بعد أن تجمد رصيده عند «16» نقطة من «4» انتصارات و»4» تعادلات و»7» خسائر ويعد فريق الحزم من أقل الفرق التي لعبت مباريات مع النصر والوحدة. الشباب عانى كثيراً في الفترة الماضية من خلال غياب العديد من أبرز نجومه الأمر الذي ساهم في فقدانه للعديد من النقاط ليتسع الفارق مع منافسه المباشر على اللقب الهلال.وسيبذل الفريق جهد مضاعف في هذا اللقاء لحصد الفوز وانتظار نتائج الهلال ومن المتوقع أن يشترك اللاعب البحريني الجديد حسن بابا وتشهد عودة عبدالله شهيل للظهير الأيمن مما ستزيد من قوة الفريق فيما مشاركة التائب تبقى معلقة حسب جاهزيته الطبية. أما الفريق الحزماوي فليس عليه ضغوطات كبيرة مثل الشباب برغم خسائره الماضية ولكنه بنفس الوقت يريد الابتعاد بشكل نهائي عن مراكز الخطر فأي فوز وتعثر للرائد ونجران يجعله يلعب بقية لقاءاته من أجل الدخول في المراكز الثمانية الأولى. الحزم خطوطه متكاملة وأكثر تجانساً من الشباب ويريد الفريق استغلالها من أجل الخروج من دائرة الخسائر فيما الشباب لا يحتمل أي خسارة متى ما أراد أن يبقى على آمال المنافسة على لقب الدوري فخسارته أي لقاء يوسع الفارق مع الهلال لذلك سيجعله يدخل كل لقاءاته القادمة بطريقة خروج المغلوب. القادسية × الفتح ملعب الأمير سعود بن جلوي بالخبر سيكون هو مسرح القمة الشرقاوية التي تجمع القادسية بالفتح من أجل رد الاعتبار للقادسية وتأكيد الانتصار للفتح عقب الفوز الكبير لابناء الاحساء في موقعة الذهاب القادسية يحتل المركز العاشر برصيد «11» نقطة من فوزين و»5» تعادلات فيما خسر «10» لقاءات اما رفيقه بالصعود الفتح فكان أفضل حالاً في الدوري بعد أن جمع «18» نقطة وضعته في المركز الثامن بعد الفوز في «4» لقاءات والتعادل «6» مرات وخسارته لسبعة لقاءات. الفتح خسر من المتصدر في الجولة الماضية برباعية وسيبحث عن التعويض في لقاء اليوم وهو نفس حال القادسية الذي خسر من الاهلي ويريد تأكيد الابتعاد عن المؤخرة . الفريق القدساوي سيلعب بنفس توليفة الاهلي باستثناء غياب جامبو النيجيري بسبب الطرد ولعل السلي هو البديل. المباراة بصفة عامة تعتبر متكافئة بين الفريقين نظراً لتقارب الخطوط والمستوى مما يوحي بمباراة قوية وممتعة سيسهر معها الجمهور الشرقاوي.