قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الرئيس الفرنسي بحث الوضع في جورجيا مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف ودعا لسحب القوات الروسية من ميناء بوتي الجورجي المطل على البحر الاسود . وأوضح المكتب في بيان أن الزعيمين أجريا محادثة هاتفية وانهما سيظلان على اتصال وثيق خلال الايام المقبلة . وأضاف البيان الصادر عن مكتب ساركوزي أن الرئيس الفرنسي وميدفيديف اتفقا على ان هناك ضرورة ملحة لوضع الية دولية تحت مظلة منظمة الامن والتعاون في اوروبا لتحل محل الدوريات الروسية في منطقة امنية جنوبي اوسيتيا الجنوبية . وقال البيان " فيما يتعلق بإقليم أبخازيا القريب شدد الرئيس ساركوزي على أنه من المهم أن تنسحب القوات الروسية المتواجدة في منطقة بوتي - سيناكي في أسرع وقت ممكن " .وفي موسكو قال اليكسي بافلوف المتحدث باسم الكرملين ان ميدفيديف اكد استعداده للتعاون مع منظمة الامن والتعاون في اوروبا " وفقا للنقطة الخامسة من المبادئ الستة لتسوية الصراع التي توصل اليها الرئيسان ." وتقول النقطة الخامسة من اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة فرنسية ان الجيش الروسي يجب ان يعود الى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل الحرب بشان اوسيتيا الجنوبية لكنها سمحت لقوات حفظ السلام باتخاذ " تدابير امنية اضافية " غير محددة . وتفسير الاتفاق الان محور نقاش دبلوماسي مكثف .واقامت روسيا منطقة امنية في مناطق من جورجيا متاخمة لاقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي واقليم ابخازيا الانفصالي ايضا . وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال ان قوات حفظ سلام من دول يقبلها الانفصاليون في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا هي فقط التي ستكون فعالة في المنطقة واوضح انهم لن يقبلوا احدا سوى الروس .