قبيل أن أتوسع معكم في الحديث ويطول بيننا الكلام وددت أن أقف معكم وأحييكم بتحية الإسلام وأن أوجه لكم معايدة بقدوم السنة الهجرية الجديدة سائلا من المولى عز وجل أن تكون سنة خير وعافية يعمها الأمن والأمان لجميع الأمة العربية والإسلامية. توارت الاحداث ونسينا بعض الملاحظات التي مررنا بها في اجازة حج الماضية ليس بتعمد منا بل ما مررنا به من أحداث محزنه وأيام فرح نسينا ان نشكر فيها بعض المسؤولين الذين شهد بصماتهم حب الوطن والإخلاص له وحتى لا اطيل عليكم بأكثر من ذلك وعبر صحفنا المحلية التي تفضلت بنشر مقالاتي وبين منتدياتنا الينبعاوية خاصة والمنتديات السعودية بصفة عامة والتي منحت لي الفرصة بالبوح بمشارعري ان اتقدم لسعادة كلا من محافظ المحافظة وسعادة مدير الشرطة وسعادة مدير ادارة الدفاع المدني وسعادة مدير ادارة المرور وسعادة مدير سلاح الحدود بمنطقة المدينةالمنورة وسعادة رئيس البلدية و سعادة مدير هيئة الهلال الأحمر بالمحافظة وكل مسؤول وموظف ساهم على رقي ما قدموه من جهود كبيرة لراحة المواطنين والمقيميين والضيوف الكرام وما رأيناه من اسعافات ودوريات الشرطة والمرور وسلاح الحدود على مدار الساعة على شواطئ الكورنيش والشرم والشاطئ الثاني مشهود لهم وعلى مرنا الجميع بدون مدح أو منة أما ما وجدناه من قلة النظافة التي تفوق مكوثها اليومين ودورات المياه التي لم يهتم بنظافتها أحد والمغلقة في وقت الصلاة وغيرها نهايك عن تكبدت العناء للبعض للنزول الى بيوتهم خاصة من لديهم مرض سكر وأطفال رضع. أرجو من المولى عز وجل أن نحاول بقدر المستطاع ان نتكاتف حتى تتلاشى هذه الظواهر للأعوام القادمة بإذن المولى عز وجل. لم يكن بخلدي أن أتناسى تلك الأمور واقوم بكتابتها في هذا الحين ولكن مامرت عليه بلادنا من كوارث سيول جدة و الحوثيين ودخولهم أراضينا فكل ما حصل بيت الحزن في قلوبنا وحتى طيبت جراحنا بتشريف سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الطيران والمفتش العام والدنا سلطان الخير بطلته لملمت جراحنا وطيبت خواطرنا فدمت لنا أب الخير وصاحب اليد السخية. غضب البعض مني حينما فكرت ان أترك الكتابة والسبب بأن المسؤولين لم يتجاوبوا بما نكتبه سارداً بعض ما كتبته ولم يرد علي أحد فانتقدوني قدوتي واساتذتي الكبار بعض الكتاب حينما كتبت في جريدة البلاد في يوم 20/ 4/ 1425ه تحت عنوان " أيها الكتاب لماذا تكتبون" وتحدثت بهذا الموضوع عن كتاباتنا للمقالات ولم يهتم بنا احد ولا يناقشنا فيها ذلك المسؤول عن تلك الإدارة وكانت الردود من القادة وهم الاستاذ عمر بن محمد الخطيب والأستاذ عدنان احمد كيفي والاستاذ محمد إبراهيم الاصقة تتمحور بأننا أكبر منك سنا واكثر منك عناء ويأسا ولم نتخلى يوم عن الأيام عن أقلامنا لأننا نمرض إذ تخلينا عنها. دفعوا بي روح الحماس أن أعود للكتابة داعيا الله أن يسمعني أحد ولو مرة واحدة حتى استشهد بأني كتبت ورد علي مسؤول. ولكلمة الحق كان تجاوب رئيس هيئة الرقابة والتحقيق حينما نشر لي مقال "ماء البطاريات يباع في الصدليات" وعلى الفور حينما أكد وجود ماء البطارية مكتوب عليها الوصفة الطبية أمر سعادته وخلال ساعات بسحب جميع علب الماء المقطرة من محلات البنشر ومسح هذه العبارة " والله على ما أقول شهيد". "وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين" عميد بن عواد المحلاوي ينبع الصناعية - ص.ب 31730 البريد الالكتروني: [email protected]