إن الشباب هم عماد الأمة والوطن وركيزة اساسية للتنمية الشاملة في البلاد وانه لا يمكن لأي مجتمع يستطيع أن ينهض الا بواسطة سواعد أبنائه من الشباب. ومنذ أن قام المؤسس الملك العظيم عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه خلال توحيد هذه البلاد الغالية (المملكة العربية السعودية) عام 1351ه وكان الهم الشاغل للملك الراحل صقر الجزيرة عبدالعزيز وبعده ابنائه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد طيب الله ثراهم جميعاً وكان تركيزهم بناء سواعد شباب هذا الوطن دينيناً وعلمياً وفكرياً وثقافياً وتعلمهم بشتى العلوم الشرعية والدينية والأدبية والاجتماعية وترسيخ الدين قبل كل شيء بالعلم والتعليم واكتساب المعارف واستثمار هؤلاء الشباب من خلال نافذة التعليم في كل مراحله العامة والعالية واستغلالهم احسن استغلال ذلك هو الطريق الأمثل لنهضة البلاد وتهيئة المجتمع للحصول على الكفاءات في جميع التخصصات العلمية والثقافية التي تصب في تطوير مسيرة التنمية المباركة لهذه البلاد الطاهرة وفي ظل العهد الزاهر ولكافة الجهود التي أمر بها ولاة الأمر ذلك من أجل النهوض بالتعليم للدخول إلى عالم مجتمعات المعرفة بمكاسب كبيرة وبرصيد وافر من المتخصصين الأكفاء من الشباب الذين شملهم برعاية المقام السامي وتوجيهاته الكريمة ليكونوا رجال المستقبل والدرع الواقي للوطن وحمايته، لأن الوطن في حاجة ماسة لهم ولن يستغني عنهم وليعملوا في مرافق الدولة ومؤسساتها الكبيرة من هذا الوطن المترامي الأطراف والغالي على قلوب الجميع وخصوصاً ونحن في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله جميعاً وفقاً لتوجيهاتهم السديدة والرشيدة والحكيمة وتقدم الدعم لهؤلاء الشباب في كافة احتياجاتهم معنويا وماديا وفي شتى متطلباتهم الحاضرة المستقبلية ليخدموا أمتهم ووطنهم "المملكة العربية السعودية" والسيرة الكبرى المباركة نحو التقدم والرقي لهذا الكيان الكبير الشامخ واسأله عز وجل بأن يحفظ قائد مسيرتنا المليك القائد وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني لقيادة هذه المسيرة الكبرى نحو مستقبل افضل ان شاء الله تعالى وان يديم على هذه البلاد مجدها وعزها وأمنها واستقرارها وانه سميع مجيب. عبدالحليم عبدالعزيز تميم