· تشارك جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب خلال الفترة من 28/1 10/2/2010م وكذلك في أعمال الملتقى العربي الرابع لصناعة الكتاب الذي تأتي أعماله متزامنة مع فعاليات المعرض الدولي حيث ستشارك الجامعة بورقة عمل موضوعها ( صناعة الكتاب العربي ونشره وتوزيعه:تحديات وآفاق : جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نموذجاً). وأوضح الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن مشاركة الجامعة في فعاليات المعرض الدولي تأتي بهدف نشر الوعي والثقافة الأمنية التي تعد هدفاً رئيساً من أهداف الجامعة مؤكداً أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قد نجحت خلال فترة وجيزة في إثراء المكتبة الأمنية العربية بكم مقدر من الإصدارات العلمية حيث تنوعت هذه الدراسات لتشمل المجالات الأمنية كافة كالجريمة ونظم العدالة الجنائية والمؤسسات العقابية والنظريات الحديثة في مجال الجريمة والوقاية منها ، والظواهر الإجرامية المستحدثة ، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات العربية وغيرها . وأكد د . الحرفش أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قد أولت مجال النشر أهمية خاصة إيماناً منها بالدور المعرفي الذي يؤديه الكتاب وأهمية اكتساب المهارة الأمنية والثقافة العميقة للمتخصصين، وإثراء المكتبة الأمنية العربية وهو هدف من أهداف الجامعة الأساسية. وأبان أن إنتاج الجامعة من الإصدارات العلمية المحكمة بلغ حتى الآن ( (462) إصداراً تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والاجتماعية وفق منهج علمي محكم ،وتتميز إصدارات الجامعة العلمية بتنوعها وشمولها وتطرقها لميادين متعددة تتسع لاحتياجات الأمن بمفهومه الشامل و عالجت الكثير من القضايا وتنوعت في طرق إعدادها وتناولها فهناك إصدارات للدراسات المكتبية والبحوث المسحية والميدانية وأبحاث الندوات والمؤتمرات،واللقاءات العلمية التي تعقدها الجامعة، وبتوفيق الله تعالى أضحت هذه الإصدارات مراجع أساسية في المكتبة الأمنية العربية . وأضاف د. الحرفش لقد حظيت إصدارات الجامعة باهتمام بالغ وحفاوة مقدرة من صناع القرار الأمني في العالم العربي ولعل أبرز مظاهر هذا التقدير كان تصريح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الاعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في حفل تخرج الجامعة الأخير للعام 1430ه بأن المكتبة العربية كانت خالية قبل سنوات من الأبحاث الأمنية حتى قامت جامعة نايف وبتوفيق الله بإثراء المكتبة الأمنية العربية بأبحاثها العلمية المتعددة إلى جانب دراسات الدكتوراه والماجستير التي منحها هذا الصرح العلمي العربي لخريجيه من أبناء الدول العربية.