اختتمت جمعية " كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة المهرجان الشبابي الرابع الهادف الى غرس المفاهيم الصحيحة ورفع ثقافة الوعي لدى جيل المستقبل حول ظاهرة التدخين والمخدرات خاصة الطلاب، وإبراز المخاطر التي تلحقها بالمجتمع، لاسيما أنها وباء اجمع العالم مدى خطورته على حياة الإنسان، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الدور الإنساني الذي يقدمه المجتمع للأفراد في سبيل التوعية للحد من ظاهرة التدخين. وشهد المهرجان حضورا كبيرا على المستوى الطلابي حيث اكتظ مسرح الغرفة التجارية بالحاضرين للمشاركة في فعاليات المهرجان الشبابي الرابع بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان في الأعوام الماضية. وتضمن المهرجان كلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالعزيز بن محمد السيف أكد فيها أهمية دور الشباب في بناء مجتمعاتهم ووطنهم وأسرهم، مشيرا إلى أن الجهود المتضافرة والجماعية لتغيير السلوك والعادات السيئة بأسلوب عصري دائما ما يكون النجاح حليفها. والمح السيف إلى أن جمعية كفى ترحب ببرنامج الإقلاع الجماعي عن التدخين والذي يتبناه عدد من الشباب الراغبين التخلص من ممارسة التدخين بشكل جماعي في ذات الوقت ، مؤكدا مساندة الجمعية لهم من خلال عياداتها الثابتة والمتنقلة، ودعمهم في تصحيح مسار حياتهم الصحية. من جانبه أكد المدير التنفيذي لجمعية "كفى" عبدالله بن حسن سروجي أن المهرجان شهد إعلان العديد من الطلاب توقفهم عن الدخان ومشتقاته، (الشمة،التنباك، المعسل) ، مبدين انزعاجهم لما حدث لأحد الأشخاص المصابين بمرض السرطان ، والذي روى للحاضرين قصته المؤلمة بسبب الدخان. وأضاف سروجي " قدمنا في المهرجان عدد من البرامج الوقائية وكيفية التوعية بآفتي التدخين والمخدرات من خلال العروض المسرحية،والفكاهية، إضافة إلى مشهد " أبو دخان" والذي حظي بإعجاب الحاضرين. الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة" كفى" تسعى إلى تحقيق رؤيتها "مجتمع بلا تدخين ولا مخدرات" والتعريف بأضرارها ومساعدة الراغبين في العلاج من خلال تقديم برامج متنوعة ومتكاملة بأسلوب علمي متميز يساهم في رفع الثقافة والوعي والإدراك لدى المجتمع بأضرار التدخين والمخدرات.