وقع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث وتطوير الرياضة العربية أمس بمكتب سموه ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان .. على عقد اتفاق مشترك ما بين مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث وتطوير الرياضة العربية وكلية التربية البدنية والرياضة بجامعة الملك سعود تقوم بموجبه الكلية وتحت إشراف اللجنة العلمية للجائزة إجراء دراسة علمية بعنوان ( المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها وعقب التوقيع على عقد الاتفاق .. ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بمعالي مدير الجامعة والضيوف بمناسبة توقيع عقد الشراكة مع جامعة الملك سعود التي يعتز بها كواحد من خريجيها ولمكانتها العلمية والعالمية وللجهود التي يبذلها معالي مدير الجامعة حيال مستقبل أفضل للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية. وأكد سموه في كلمته أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقا من حرص مجلس أمناء الجائزة على مد جسور التعاون والشراكة بين الجائزة والهيئات الأكاديمية والعلمية على الصعيدين المحلي والخارجي في سبيل تحقيق أهدافها وصولاً بها إلى ما ترمي إليه في إيجاد منطلقات وأسس علمية تنطلق منها آليات التطوير الرياضي في الوطن العربي .. ونوه سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس أمناء الجائزة في كلمته بما تجده هذه الجائزة من دعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية مثمناً سموه الجهود التي تبذلها جامعة الملك سعود وأجهزتها العلمية المختلفة في مجال الدراسات والبحوث الدقيقة في المجالات كافة .. واعرب سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الملك سعود وكافة معاونيه وبصفة خاصة عمادة كلية التربية البدنية والرياضة على ما أبدوه من حرص على تفعيل هذا التعاون المشترك الذي يأتي في إطار استراتيجيات الجائزة ومسيرتها المتميزة في خدمة وتشجيع الحركة البحثية والعلمية في حقول المعرفة في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة لتسهم في النهوض بمستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي والوصول بها إلى العالمية بإذن الله انطلاقاً من مبدأ هذه الشراكة ما بين الجائزة والجهات العلمية المعنية بالجامعة . عقب ذلك القى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة عبر فيها عن اعتزازه وكافة منسوبي الجامعة لهذا الاتفاق المشترك ما بين الجائزة والجامعة معلناً بهذه المناسبة عن تشرف الجامعة بترشيح سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لمنصب الرئيس الشرفي للمجلس الاستشاري للكلية المتخصصة في التربية البدنية والرياضة التي تعتزم الجامعة تأسيسها بهدف خدمة شباب ورياضي هذا الوطن والوصول به الى ساحات المنافسات الدولية والتي تعتز الجامعة لكون سموه واحدا من خريجيها ... معربا عن شكره وتقديره لسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز على إتاحة هذه الفرصة للجامعة ومن خلال هذه الشراكة الفاعلة للإسهام في تحقيق أهداف ومقاصد الجائزة في إثراء الجوانب العلمية والبحثية في مسيرة تطوير الرياضة العربية. ونوه معاليه في كلمته بالجهود التي يبذلها سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وكافة معاونيه من متابعة مستمرة في خدمة وتفعيل أهداف هذه الجائزة الدولية التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز يرحمه الله الذي قدم الكثير من العطاءات الجليلة في خدمة الرياضة العربية وتطورها ولا زالت رؤاه النيرة تضيء طريق حاضرها المتطور يوم بعد يوم .. موضحاً معاليه أن توقيع الاتفاقية يأتي ضمن استراتيجيات الجامعة الطموحة نحو تعاون واسع مع كافة الهيئات المتميزة على الصعيدين المحلي والدولي بهدف تحقيق الريادة للجامعة في المجالات البحثية والتعليمية،وتأكيد دور الجامعة الفاعل والمتميز في دفع عجلة البحوث والدراسات المتخصصة التي من شأنها تحقيق أفضل المخرجات البحثية والتعليمية التي تصب في صالح الرياضة العربية ومنسوبيها وبصفة خاصة من خلال محاور هذه الجائزة الدولية المتميزة. وكان امين عام الجائزة محمد صالح القرناس ألقى كلمة في بداية مراسم التوقيع سلط فيها الضوء على الاجراءات التي تم اتخاذها في المحور الثاني القضية العلمية في دورتها الحالية والتي تهدف بالنهوض بالرياضة العربية وبأربع لغات حيث تعتبر هذه الجائزة اكبر جائزة عالمية ومن حيث القيمة المالية في مجال التربية وعلوم الرياضة .. مشيراً إلى أنه قد تقدمت احد عشرة مؤسسة علمية وبحثية بمشاريع لإجراء دراسة حول المعوقات من عدد من الدول المتقدمة في هذا المجال حيث تم ترشيح المشروع المقدم من جامعة الملك سعود كلية التربية البدنية والرياضة لإجراء الدراسة لتميزها في هذا المجال. وحضر مراسم التوقيع وكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء مجلس أمناء الجائزة واعضاء فريق البحث الفائز بعمل دراسة المحور الثاني لهذه الجائزة .