تعجبني المستويات المتميزة التي أصبح الفريق الوحداوي يُقدِّمها هذا الموسم تحت إشراف مدربه فومير الذي استطاع أن يُقدِّم لنا فريقاً ممتعاً ينثر المتعة الحقيقية في كرة القدم على البساط الأخضر ويُقارع أكبر الفرق كما فعل في العديد من المباريات عندما أحرج المتصدِّر والوصيف بتعادله مع الثاني وإحراجه للأول الذي فاز بالخِبرة فقط . لاشك أن عودة الفرسان للمنافسة في مصلحة الدوري السعودى فمن الظلم أن يكون الوحدة بعيداً عن المنافسة وهو يمتلك هذه الكوكبة من النجوم الذين استطاعوا أن يُسجلوا حضوراً مدهشاً يدل دلالة واضحة على أن الفرسان عاقدون العزم على إعادة الأمجاد وأن الفريق سيكون له شأن كبير هذا الموسم. طالما يجد الدعم اللامحدود من الرئيس الخلوق عبد المعطي كعكي الذي يعمل بصمت من أجل إعادة الفُرسان لساحة المنافسة بعيداً عن اللهث وراء الإعلام كما يفعل الآخرون. فالكعكي أحضر المدرب واللاعبين الأجانب المناسبين للفريق لذلك من الطبيعي أن تظهر الوحدة بهذا المستوى المشرِّف الذي يرجع الفضل فيه للكعكي الذى يحتاج لوقوف جميع الشرائح الوحداوية إلى جانبه فهو يقود الفُرسان من نجاح إلى آخر. على خفيف * محمد عبدالجواد هو آخر من يتكلم عن النزاهة وصحافة الأهلي فالكل يعرف أن عبدالجواد يُجيد فن تقبيل الرؤوس كما فعل ذات يوم مع رئيس النادي المنافس لناديه من أجل المعلوم فمن بيته من زجاج لايرمي الآخرين بالحجارة. * جماهير الاهلي تعرف عبدالجواد جيداً وماذا قدَّم للأهلي فهو اللاعب الوحيد الذى كان يتهرَّب من المباريات الحاسمة وإن كان ناسياً سنفكره .. أضف إلى ذلك أنه تفنَّن في نقل أكثر من لاعب أهلاوي للنادي المنافس من أجل العمولة. * يقول إنه سيكون رئيس الأهلي القادم ونحن نقول تحلم ياظهير الغفلة. * هل ستكون جماهير الأهلي حاضرة في لقاء الجمعه أمام الشباب من أجل أن ترد على البلطان الذي تهكَّم بناديها كثيراً أتوقَّع حضوراً مثيراً لجماهير النار في هذه المباراة. * الحكَّام اليونانيون قادوا العديد من المباريات التى تخص الشباب مما أثار العديد من التساؤلات هنا وهناك. * التحركات الأهلاوية الأخيرة المتمثِّلة في التَّعاقد مع مدرب جديد ولاعبين أجانب على مستوى عالٍ مثل سيف غزال تؤكد أن الأهلاويين استفادوا من الدرس السابق. * أحب سمو الأمير فهد بن خالد المشرف العام على الفريق الأهلاوي كثيراً ولكن ما تحدَّث به في برنامج الدليل القاطع تجاه صحافة الأهلي أستغربه من رجل مثله يتمتَّع بعلاقة وأخلاق فاضلة مع الجميع ولكن يبدو أنها زلة لسان يا أباسعود. * آخر العجائب السبع أن (نقاع الزير) أصبح رئيساً لصحيفة الالكترونية. يازمان العجائب وش بقي ماظهر. [email protected]