يوماً بعد آخر يثبت رئيس نادي النصر صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن تركي بن ناصر انه مكسب للرياضة السعودية بشكل عام وليس للنصراويين فقط، فمنذ تسلمه مهام الرئاسة بالنادي وهو يعمل بكل جهد وهمة لإعادة العالمي إلى سابق عهده منافساً على البطولات المحلية والخارجية.. بل إنه لا يلتفت للأصوات النشاز التي تهاجم عمله وتنتقده بدون علم. مقدماً بذلك دروساً مجانية للعاملين بالوسط الرياضي في كيفية ادارة الاندية بالشكل الاحترافي السليم.. ولم يكتف رئيس النصر بذلك بل انه انتهج نهجاً يستحق الاشادة بعد ان رفض الدخول في المهاترات الاعلامية بين نادي النصر والاندية الاخرى والتي من شأنها ان تهدم العلاقة.. وذلك بعدما تجاهل تصريحات الرئيس الشبابي خالد البلطان ولم يرد عليها.. بل انه اكتفى بالقول: لدينا ما هو أهم من الرد على امور لا تستحق ان نلتفت لها فليت رؤساء الاندية يسيرون على نفس هذا النهج ويتفرغون لإدارة انديتهم وتكريس جهدهم لهذا الغرض فقط وعدم الالتفات لبعض الامور (التافهة) والتي لا تخدم المصلحة العامة. وأخيراً نستنتج أن سياسة "التجاهل" التي كرسها رئيس النصر للامور التي لا تمس العمل الاداري او الكيان تعتبر ناجحة ويجب الأخذ بها لتوعية المنتمين لوسطنا الرياضي.