استمر الاتحاد في النزيف النقطي عقب تعادله مع القادسية احد أندية دوري زين السعودي للمحترفين الذي يبحث له عن موطأ قدم للبقاء في الدوري والهروب من المؤخرة وخرج العميد بالتعادل 3 / 3 في الوقت الذي لم يكن فيه يستحق الخروج بتلك النتيجة عطفا على ادائه الباهت والمستوى الفني المهترئ الذي ظهر به في تلك المباراة ويبدوا أن جماهير العميد قاطبة بدون استثناء غسلت يدها وأرجلها من بطولات الموسم الرياضي الحالي ولم يعد لها أمل في منافسة فريقها على البطولات طالما يقدم مثل هذة النوعية من المستويات المتذبذبة والأداء الكروي الركيك والظاهر من خلال النتائج والمستويات التي ظهر بها الاتحاد بعد خسارته البطولة الاسيوية وحالة الفوضى الادارية التي دبت بين صفوفه وخلافات عدد من أعضاء الشرف حول بقاء المرزوقي من رحيله وتدخل عدد من اللاعبين في الشؤون الادارية والفنية بطريقة غير مباشرة بأن الفريق سوف يخرج من الموسم خال الوفاض لا حول له ولا قوة ويتحمل مسؤولية ذلك الانكسار الجهازين الفني والإداري وكافة اللاعبين بدون استثناء ويشاركهم وزر المسؤولية بنسب متفاوته ادارة النادي وابتعاد عدد من أعضاء الشرف المؤثرين عن دعم العميد معنوياً ومادياً واذا لم يحاول رئيس مجلس الإدارة الدكتور خالد مرزوقي رتق الثقوب التي ظهرت على سطح الثوب الاتحادي مؤخراً بشكل عاجل ويحاول جاهداً التقرب من أعضاء الشرف والاستئناس برأيهم ومشاركتهم في صنع القرار بجانب تسوية الخلافات والاختلافات الداخلية التي حدثت بين عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومحاسبة كالديرون على ( التخبيصات الفنية والعك الكروي الممل ) الذي يجريه في كل مباراة دون أن يكون مقنعاً في تغييراته وفلسفته التدريبية والتكتيك الفني الذي يلعب به في كل لقاء والعرض الذي يقدمه الفريق في المباريات الماضية ولو وفق طبيب القلوب في إصلاح تلك الجوانب وعلاج مواطن الخلل بسرعة فائقة سوف نشاهد اتحاد واحد بكل ما تحمله هذة الكلمة من معنى ومضمون يرعب كل أندية دوري زين السعودي للمحترفين كما كان يفعل سابقاً. وقفة للتأمل * ضربة الجزاء التي أهدرها كابتن فريق الاتحاد محمد نور في مباراة القادسية ليست الاولى ولن تكون الأخيرة التي يهدر فيها نجم مثل تلك الضربة وقد أضاع كبار نجوم الكرة في العالم ضربات جزاء لم يحالفهم الحظ والتوفيق في إسكانها الشباك لكن الطريقة التي نفذ بها نور تلك الضربة كانت تعبر عن تعالي ومنتهى الفوقية والغرور على الكرة عند عملية التنفيذ لهذا صدها حارس القادسية بكل سهولة ولو تعامل نور الاتحاد مع ضربة الجزاء بطريقة محترفة فيها الكثير من المكر والدهاء والخبث الكروي لما عاد العميد من شاطئ نصف القمر بالتعادل. [email protected]