يخشى اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد أن تؤثر لعنة الإصابات في خط دفاعه بشكل سلبي على حظوظ فريقه في إحراز لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي. وتفوق فولهام بشكل تام على يونايتد وفاز بثلاثة أهداف مقابل لا شيء بعدما فشل حامل اللقب في التعامل مع المباراة بدون مدافعيه الغائبين ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش وجون اوشيا وجوني ايفانز. واضطر يونايتد الذي خسر خمس مرات بالدوري هذا الموسم للعب ايضا بدون ثنائي الدفاع ويس براون وجاري نيفيل وهو ما دفع مايكل كاريك لاعب الوسط للعب مجددا في مركز قلب الدفاع. كما شارك المدافع البلجيكي الشاب ريتشي دي لايت في مباراته السادسة فقط مع الفريق الأول ليونايتد. وقال فيرجسون لمحطة ناديه التلفزيونية «اتمنى الا يكون لهذه الهزيمة أثر سلبي كبير.. وبكلمات أخرى اتمنى الا تكلفنا هذه الخسارة لقب الدوري.» وأضاف «عانى خط الدفاع من هشاشة كبيرة لكن لم يكن بوسعي فعل أي شيء.. أشعر بالإشفاق على لاعبي فريقي إذ أنه من الصعب على لاعبي خط الوسط أن يلعبوا في قلب الدفاع كما أن دي لايت عمره 20 عاما فقط ولا يملك الخبرة الكافية لمثل هذه المباريات.» وتابع المدرب الاسكتلندي المخضرم «يشعر اللاعبون ببعض الأسى لأنفسهم في الوقت الحالي بسبب الموقف الذي وجدوا أنفسهم فيه لكني اعتقد انه من المؤكد اننا سنصبح على ما يرام إذا استعدنا مدافعينا.. نحتاج عودتهم لتكون لدينا فرصة مناسبة لإحراز لقب الدوري.» ولم يخسر يونايتد خمس مرات في هذا الوقت من الموسم منذ موسم 2001-2002 عندما أنهى الفريق المسابقة محتلا المركز الثالث وهو ما دفع أيضا روي هودجسون مدرب فولهام للتعاطف مع الفريق المهزوم. وقال هودجسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «كنا نواجه مانشستر يونايتد وهو يعاني من إصابات عديدة لكني اعتقد انه لم يكن بوسعنا أن نفعل شيئا اخر سوى اللعب بأقصى قوة ومحاولة تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.» وأضاف «أشعر بتعاطف كبير مع اليكس في الوقت الحالي لأنه ليس بالأمر السهل أن يلعب الفريق بدون مدافعيه الأربعة الأساسيين.»