عبر مسؤول الفريق الكروي الاهلاوي سمو الامير فهد بن خالد عن الاسف للظرف الذي يمر به فريقه عبر هذه المرحلة المتواترة من دوري زين وكان النزال الاخير امام فريق العميد والذي خسره الطاقم الاهلاوي وبطريقة مخيبة للامال والطموحات ضربة موجعة لكل المراقبين والمتابعين لأحوال القلعة الخضراء عبر مواسمها الاخيرة..! وجاء تصريح الأمير فهد بن خالد محملاً بالحيرة والذهول لما يتعرض له هذا الفريق ثم أعقبه مالك معاذ بحديث لا تنقصه الصراحة وهو يُحمل نفسه وبقية زملائه في فريقه وزر ما يتلقاه الاهلي من هزات وعثرات. وعلى ادارة عبدالعزيز العنقري استنفار ملفاتها وخبراتها الإدارية لمعالجة الامور واعادة هيكلة سياستها القيادية من اجل التصحيح والعلاج وتطبيق مبدأ العقاب والثواب بعيداً عن العواطف وتمرير ما هو مسكوت عليه من تراخ وعدم انضباط على صعيد اجهزته الفنية واللاعبين المستهترين الذين يحتاجون الى استحضار حقيقي للمسؤوليات والروح العالية للدفاع عن شعار قلعة الكؤوس والحفاظ على سمعة وتاريخ وبطولات ومسيرة ناد عملاق بحجم الاهلي. فالاستكانة والضعف والهروب من مواقع المسؤولية هي بحق لا تصنع المنجزات والبطولات والاستقرار في مدن الحضارات، وما تتعرض له فرقة الرعب الخضراء عبر هذه المرحلة الحرجة يحتاج الى قوة في القرار الاداري وشجاعة في محاسبة المقصرين والمتقاعسين خصوصا وان الاهلاوي كغيره من فرق الوطن يتعامل مع لغة الاحتراف وفي اجندته ومحتوياته مساحة من القوانين الصارمة التي تحفظ حق الطرفين. ولا شك انه لم تعد حكايات التراخي و(الطبطبة) على الكتوف اسلوبا يُحلّق بالاهلي نحو التتويج والمنجزات بعد ان اصبح الفيصل في النتائج هو لغة الاحتراف التي اختصرت على التشريعات الادارية في الاندية الكثير من الخلافات والمساومات وادارة العنقري لديها مساحة من الصلاحيات لمعالجة العثرات داخل فريقها الكروي..!!