سعدت كثيرا في احدى مناسبات الزواج بالجلوس بجوار احد زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية والذي افتقدته بعد المرحلة الثانوية حيث اكملت انا دراستي الجامعية في حين التحق هو بإحدى الوظائف بمرتبة محددة وكذلك راتب محدود ورزقنا سويا بالبنين والبنات ولله الحمد ولكن لاحظت عليه الضيق وسحبه للنفس بشكل قوي فاستفسرت منه عن ذلك وافادني بأن زوجته وبناته يردن ان يكن مثل الزوجات والبنات في الفساتين والملابس والمجوهرات مما اثقل كاهله واضطره الى الديون. وانا هنا اتساءل لماذا ترهق بعض النساء والبنات ولي الامر وهن يعرفن مقدرته وظروفه؟! * الورقة الثانية عندما كنا في المرحلة الجامعية كان معنا احد الطلاب من افضل الزملاء تحصيلا علميا وتعاملا مع الجميع وتخرجنا جميعا والتحق بإحدى الشركات وفوجئنا بتغيره وتغير طباعه بعد تعرفه على اصدقاء السوء وكثرت سفراته وبدأ بتعاطي المخدرات وكاد يضيع تماما وطلبت زوجته الطلاق وابتعدت عنه وهي واطفالها وبعد ذلك بدأ يراجع مركز التأهيل النفسي للعلاج من الادمان وبدأ يتعافى وابتعد عن اصدقاء السوء. نسأل الله العافية والعودة الى وضعه الطبيعي ونحذر الشباب من الرفقاء الذين يوردونهم المهالك. * الورقة الثالثة: لم اكن اتوقع ان تصل تصرفات بعض الازواج واحتقارهم لزوجاتهم واهانتهن الى حد الاهمال والتعالي ورفع الصوت بل ومعاكسة الأخريات بحضورهن ومتابعة الانترنت ومشاهدة ما يخدش الحياء والدخول في الشات والبالتوك وتبادل بعض الافلام الخليعة!! اقول لم اكن اتوقع ذلك لولا تأكيد احداهن لي وذكرها بمعاناتها واخريات على شاكلتها والادهى من ذلك انهن يطلبن الطلاق وهم يرفضون!! فلماذا هذا التجني والحجر؟! لماذا لا يطلقونهن فيسلمن من هذا العذاب ويرتحن من هؤلاء الازواج ويعوضهن الله بآخرين يعطونهن قدرهن واحترامهن. * الورقة الأخيرة: يقول المثل: اذا كان بيتك من زجاج فلا ترشق الآخرين بالحجارة عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة - الشؤون الاجتماعية