أدت جموع غفيرة من ضيوف الرحمن عقب صلاة فجر يوم امس الأحد في المسجد الحرام الصلاة على الشيخ سعود سعيد عاشور أحد وجهاء العاصمة المقدسة ورافقت الجثمان أعداد كبيرة من أصدقائه وأقاربه حتى مقابر المعلا ودفن في مقابر "السيدة" وتقبل ابناؤه رشاد وفهد واقاربه من آل عاشور د. هلال أحمد عاشور والأستاذ فؤاد أحمد عاشور ابن شقيقه وأزواج بناته عبدالرؤوف خوقير، د. هشام عاشور، د. طارق عاشور، عبدالرزاق مغربي، وحيد عاشور،طلال جاد وارحام الفقيد عبد العزيز وخالد وجميل مقادمي وعدد من أصدقائه .. العزاء وتستقبل الأسرة العزاء اعتباراً من أمس الأحد في دار الفقيد في "الشرائع مخطط 1". قالوا عن الفقيد وتحدث د. هلال عاشور رجل الأعمال المعروف والشيخ أحمد نافعي مدير الإدارة المالية بجامعة أم القرى سابقاً عن الفقيد ووصفوه بأنه من الحريصين على التواصل مع الناس واشاعة جو البهجة بين أقاربه وأصدقائه وكل من عرفه متحدثين عن علاقة قديمة مع الفقيد لأكثر من نصف قرن.. كما قال الأستاذ ابراهيم خفاجي ان الشيخ سعود رجل ود ومحبة وصاحب "موجب" عرف في مكة منذ سنوات طويلة من أصحاب المروءات وقال الخفاجي ان سعود عاشور كان مسؤولاً عن طائفة "السائقين" منذ الستينات والسبعينات الهجرية وله الأثر في وضع التنظيمات الأولى لنقل المسافرين بين المدن. وقال الأستاذ سعود سالم والذي حضر وفاة الفقيد في القاهرة ان العم سعود صديق لوالدي وعرفناه من أحسن الرجال خُلقاً يسأل عن أصدقائه وأبنائهم من بعدهم وسأل الله ان يتغمده برحمته. جيران الفقيد وقد حرص على حضور تشييع الشيخ سعود عاشور عدد من أصدقائه وجيرانه وشارك في تقديم العزاء الشيخ عبدالرحيم بسيوني واخوانه معالي الأستاذ توفيق إبراهيم توفيق، د. هشام عبدالله عباس، د. فايز الخزاعي، طلال سراج مفتي، العميد م. عبدالقادر سنان، اقارب الفقيد من آل "الملاه" الشاعر محمد اسماعيل جوهرجي، يذكر ان الفقيد لقى وجه ربه وهو في رحلة في القاهرة وارتبط في حياته بعلاقات كبيرة مع الناس من مختلف الأطياف وكان معروفاً بأخلاقه ومتابعته لعمله على مدى أكثر من نصف قرن في مكةالمكرمة وتنظيم السفر "البري" الى العديد من مناطق المملكة.