بحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى صبري مع القنصل العام الألماني في جدة الدكتور مايكل زيكريك أمس سبل توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية وألمانيا في شتى المجالات، وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين بهدف فتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك. وعرض القنصل الألماني خلال الزيارة الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه بلاده في دعم مشاريع التنمية بالمملكة، وخبرتها العريضة في المجال الهندسي والتكنولوجي ورغبتهم في الاستثمار بالمدن الصناعية السعودية التي يجري العمل على إنشاءها الآن، وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد زيارة عدد من الشركات الألمانية إلى جدة لعرض خدماتها في مجالات مختلفة على أصحاب الأعمال والقطاع الخاص السعودي. من جانبه.. أكد المستشار مصطفى صبري أن التواصل المستمر من السفارة الألمانية واللقاءات الثنائية تعد مؤشرا على اهتمام الجانبين بتطوير العلاقات وتوسعتها، مؤكدا أن هذا الاتجاه يأتي كجزء من حالة النمو الكبير في التبادل التجاري الألماني العربي، مشيراً أن الفرصة مواتية للشركات الألمانية لإقامة المزيد من المشاريع المشتركة في المملكة، والاستفادة من أنظمة الاستثمار التي أرستها حكومة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الأجنبي، واستفادت منها العديد من الشركات الأجنبية والألمانية بالتحديد، مشيرا إلى أن هناك 120 شركة ألمانية سعودية مشتركة برأس مال يتجاوز 13.4 مليار ريال. وأوضح أن التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا بلغ خلال العام الماضي (2008) حوالي 32.5 مليار ريال، علما أن السعودية هي الشريك الأول لألمانيا في منطقة الخليج، وأن حجم التبادل التجاري العربي الألماني وصل في العام الماضي إلى 216 مليار ريال. وأشار صبري عقب اللقاء إلى أنه دعا المستثمرين في هونج كونج إلى الاستفادة من التسهيلات الكبيرة الموجودة في السعودية للمستثمرين الأجانب، كما تلقى دعوة من على فاكهة لأصحاب الأعمال والشركات السعودية لزيارة هونج كونج والإطلاع على التطور الكبير الذي وصلت إليه في المجال الصناعي، والتعرف عن قرب على منتجات هونج كونج التي تتميز بالكثير من الجودة.