موضوع اختلفت فيه أوجه النظر وأعتقد البعض انها مجرد رواية لم يكتب فيها سوى عناوين فارغة من التفاصيل، وسمعنا الكثير من الآراء والتصاريح حول هذا الموضوع ومطالبة الجمهور باحتراف اللاعب السعودي لكن في رأيي انها في الأصل رواية بلا مقدمة نسمعها كثيرا في التلفزيون ونقرؤها في الصحف واختلفت الأقاويل وتساءل البعض ان الاحتراف في حد ذاته هو احد اسباب تأخر مستوى المنتخب السعودي بشكل خاص واللاعبين بشكل عام رغم وجود لاعبين ونجوم صاعدين في الدوري السعودي يبحثون عن فرص الاحتراف للخارج، وفي رأيي الشخصي البعيد عن طرق المجاملات الكروية أن افضلية فرص الاحتراف تكون للاعبين اثبتوا تواجدهم ليس على مستوى محلي بل ما قدموه مع المنتخب الوطني من بداية مشاركتهم وعلى رأسهم «عبدالله شهيل» لاعب نادي الشباب الذي بدى نجما يتحدث عنه الإعلام وتهتف باسمه الجماهير، قدم لناديه ابداعه وأظهر لمنتخبه اخلاصه، فلاعب مثل شهيل أقل هدية يقتنيها هي فرصة الاحتراف للخارج لكي نحافظ على احد المواهب الكروية ولا ننسى الكثير وايضا استحقاقية الاحتراف تمتد لها فروع كثيرة وتضم هذه الفروع أمثال اسامة هوساوي فيتوقف التعليق عن هذا اللاعب ولا ننسى ياسر القحطاني والسعران ومالك معاذ والمرشدي وعبده عطيف وحسن معاذ ونايف هزازي وغيرهم جميعهم قدموا ما بوسعهم سواء لناديهم أو منتخبهم وحين تتاح فرصة الاحتراف لهؤلاء لا تكون لشخصهم فقط، بل نكون قدمناها كهدية متواضعة للجمهور السعودي الذي ساند ولا يزال يساند ويبادر للوقوف بجانب منتخبه ليظهر بالصورة المشرفة التي رسمناها في أذهاننا. - مكةالمكرمة [email protected]