صرح مصدر مسؤول بأنه تم في صباح الثلاثاء 15 /11 / 1430ه رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع "جبل دخان" داخل الأراضي السعودية بالقرب من مركز خلد الحدودي في قطاع الخوبة في منطقة جازان ، وقد قام هؤلاء المتسللون بإطلاق النار على دوريات حرس الحدود من أسلحة مختلفة ، ونتج عن ذلك استشهاد رجل أمن وإصابة أحد عشر آخرين. ولا يزال الموقف محل المتابعة. والمملكة إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أنها سوف تقوم بما يقتضي واجب الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده وردع هؤلاء المتسللين وأمثالهم من أي جهة كانوا، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". من جانبها سارعت التربية والتعليم بناء على الوضع وطلب الجهات الأمنية بإخلاء المدارس على الشريط الحدودي وخصوصا حول قرية " الغاوية" بحيث وصل عدد المدارس إلى 11 مدرسة أخليت من كافة منسوبيها وطلب منهم العودة إلى منازلهم وانتظار التعليمات التي ستبنى على ما تراه الجهات الأمنية السعودية مناسبا . وفيما تتردد معلومات غير مؤكدة ومن شهود عيان طلبوا عدم ذكر أسمائهم، طبقاً للعربية نت أن أكثر من 800 من أنصار الحوثيين دخلوا إلى الأراضي السعودية في الجهات المحددة مما استدعى التدخل الأمني السعودي العاجل . ويعتبر العديد من المتابعين أن الاستفزازات على الحدود تكررت مستغلة ميل السعودية لتهدئة الأمور ولم يكن آخرها القصف المتكرر بالخطأ على مرافق حكومية مثل المستوصف الصحي بقرية الجابري وسقوط قذائف على قريتي "الخوبة" و"القرن" .وكان متمردون حوثيون أعلنوا أنهم هاجموا، أمس الاول الثلاثاء 3-11-2009، موقعاً حدودياً بين اليمن والمملكة وقتلوا جندياً سعودياً، وأصابوا 11 آخرين بالرصاص بعدما تسللت مجموعة من مسلحيهم إلى الأراضي السعودية عبر الحدود مع شمال اليمن.