ليس بجديد ما حدث وما يحدث في القادسية وبين القدساويين وليس بغريب لأن القدساويين انفسهم تعودوا على مثل هذه الصراعات وحرب الكلام والاعصاب التي في نهاية المطاف يدفعون الثمن فيها غاليا بالهبوط مع نهاية كل موسم وليس بغريب على القدساويين في مثل هذه الاوقات وخاصة ان النادي يضم الى جانب المجلس الشرفي ومجلس الادارة عدة مجالس وديوانات واستراحات وهو الامر الذي يقال عنه كل موسم عند حدوث أي كوارث في النادي بالطابور الخامس الذي اضر بالقادسية كثيراً حتى بات الطابور الخامس يمثل للقدساويين مشكلة وهما كبير وهذا الطابور الذي وصفه الرئيس الحالي عبدالله الهزاع انهم يحاولون زعزعة النادي وهدم كل الجهود التي يبذلها القدساويون ولم يجد القدساويون حتى اليوم ابسط الحلول للتخلص من هذا الطابور الذي يأكل الاخضر واليابس كل موسم ويكون المصير مجهولا حتى تحل المصيبة والكارثة والنتيجة هبوط.