اعرب معالي مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم عن سرور إدارة الخطوط السعودية بتسلم طائرتين جديدتين من 58 طائرة إيرباص ، وقال : انها سوف تدعم أسطول الخطوط السعودية مما يمكنها من تقديم أفضل خدمة للمسافرين على متنها مؤكدا أن خطة تحديث الأسطول تعتمد على استخدام أحدث الطائرات في العالم ومنها طائرة إيرباص ( 320 A ) بما تتميز به من كفاءة عالية وراحة قصوى .جاء ذلك خلال الحفل الذي جرى بمقر الشركة في مدينة تولوز الفرنسية بمناسبة تسلم الخطوط الجوية العربية السعودية طائرتين جديدتين من طراز إيرباص (320A ) .. حضر الحفل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ والرئيس والمدير التنفيذي لشركة إيرباص توم اتدرز وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الخطوط السعودية وشركة إيرباص ووفد إعلامي سعودي ومتخصصون في صناعة النقل الجوي . ويأتي تسلم الخطوط السعودية لهاتين الطائرتين في إطار خطتها الإستراتيجية لتحديث أسطولها ليواكب ويعزز خطواتها التطويرية الشاملة بأهدافها التشغيلية والتسويقية وتطوير الخدمات . وبدأ الحفل الخطابي بكلمة للرئيس والمدير التنفيذي لشركة إيرباص رحب فيها بمعالي مدير الخطوط السعودية وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين وبالحضور معبرا عن سعادته بالشراكة الجديدة مع الخطوط السعودية لتحديث أسطولها ودعمه بأحدث الطائرات واعتزاز إيرباص بثقة الخطوط السعودية كونها من الشركات الرائدة على مستوى العالم ولها باع طويل في مجال النقل الجوي ، ونوه بالعلاقة الوثيقة مع الخطوط السعودية التي كانت أول شركة طيران تتسلم طائرة إيرباص ( 600- 300 A ) عام 1984 . بعد ذلك تحدث معالي المهندس خالد الملحم إلى الحضور معربا عن سرور إدارة الخطوط السعودية بتسلم طائرتين جديدتين من 58 طائرة إيرباص سوف تدعم أسطول الخطوط السعودية مما يمكنها من تقديم أفضل خدمة للمسافرين على متنها مؤكدا أن خطة تحديث الأسطول تعتمد على استخدام أحدث الطائرات في العالم ومنها طائرة إيرباص ( 320 A ) بما تتميز به من كفاءة عالية وراحة قصوى . ثم قدم معالي مدير الخطوط السعودية هدية تذكارية لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بمناسبة تشريفه حفل التسليم ثم تبادل الهدايا التذكارية مع الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إيرباص ثم جرى تسلم الطائرتين رسميا وغادرتا موقع التسليم إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة بقيادة طياري الخطوط السعودية . وكانت الخطوط السعودية قد تعاقدت مع شركتي إيرباص وبوينج لدعم أسطولها ب 70 طائرة مختلفة الأحجام 58 منها من طراز إيرباص و12 من طراز بوينج 787 وقد استلمت حتى الآن 4 طائرات من طراز إيرباص ( 320 A ) وسوف تستلم قبل نهاية العام الحالي 5 طائرات أخرى ثم تستلم بقية الطائرات تباعا خلال ثلاثة أعوام . وتتميز طائرة إيرباص بالكفاءة العالية والهدوء الفائق وتعد الطائرة الأفضل في فئة الطائرات ذات الممر الواحد ولذلك فهي الخيار المناسب لشركات الطيران مما جعلها تحتل المرتبة الأولى في عدد الطلبات وقد تم بيع 6400 طائرة من هذا النوع للعديد من شركات الطيران في العالم . وقد تم تزويد الطائرة بجهاز ترفيهي واسع النطاق وبتردد عال وهي خدمة إضافية ستتوفر وللمرة الأولى اختياريا على طائرات إيرباص مما يعني أن ركاب الخطوط السعودية سوف يتمتعون بأحدث التقنيات للاستمتاع بالبرامج السمعية والمرئية حسب الاختيار خلال الرحلة كما إنها مزودة بأجهزة تحكم الكترونية حديثة وعالية الدقة ، كما تنفرد بنظام شحن أمتعة على حاويات تتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة في الطائرات ذات الحجم العريض إلى جانب تميزها بسعة أكبر للأرفف العلوية والمساحة المناسبة للمقاعد لتوفير المزيد من الراحة للمسافرين . وسوف تبدأ الطائرات الأربع التي تم استلامها حتى الآن الخدمة بشكل رسمي على رحلات الخطوط السعودية خلال هذا الشهر بعد الحصول على الرخص اللازمة من هيئة الطيران المدني في المملكة لتبدأ الخدمة على الرحلات المحلية والرحلات الدولية بين المملكة وبعض الدول الأوروبية وشبه القارة الهندية. وأكد معالي مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد بن عبد الله الملحم أن " السعودية " قد حددت احتياجاتها من الطائرات الحديثة من طراز إيرباص 320 A و321A و330 Aوطراز بوينج 787 ، بناء على دراسات وتقييم دقيق تضع السلامة أولا وراحة ورفاهية المسافرين ووضعت الكثير من أفضل المعايير كقاعدة أساسية لهذه الدراسة . وقال معاليه في تصريح صحفي عقب تسلم طائرتي إيرباص 320 : إن حركة وصناعة النقل الجوي تشهد تنافسا كبيرا على مستوى العالم والمنطقة ، والخطوط السعودية بتاريخها العريق الذي يمتد إلى أكثر من ستين عاما خطت خطوات متلاحقة لتحديث بنيتها التحتية ودعم أسطولها بأحدث أنواع الطائرات بما يمكنها من احتلال موقع متقدم بين شركات الطيران في العالم ويعزز قدراتها لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة والزيادة المضطردة في حركة النقل الجوي من عام إلى آخر. وأشار معاليه إلى أن الخطوط السعودية قد استعدت للأسطول الجديد في وقت مبكر بتهيئة وتدريب الطيارين والملاحين وتوفير أجهزة الطيران التشبيهي وأصبح لديها ألان طيارين موهلين لتدريب المزيد من الطيارين والملاحين والفنيين لقيادة الأسطول الجديد . ومن جه اخرى أدلى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ بتصريح صحفي عقب تسلم الخطوط السعودية لطائرتي الايرباص قال فيه أن الاتفاقية بين "السعودية" وايرباص هي جزء لا يتجزأ من الشراكة الاستراتيحية القائمة بين المملكة وفرنسا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ، منوهاً بعمق هذه العلاقة بين البلدين الصديقين والتي تعتمد على تطابق المواقف إزاء القضايا الدولية بشكل عام. وقال آل الشيخ : لا شك أن اتفاقية دعم أسطول الخطوط السعودية بهذا العدد الكبير من الطائرات الحديثة يدعم ويعزز العلاقة بين المملكة وفرنسا ، كما أن هذه الصفقة تختلف وتتميز عن غيرها لأنها تخدم المجتمع بشكل مباشر وهو أمر مهم ونتاج لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد وسمو النائب الثاني بالتركيز على المشاريع في القطاع المدني والخدمي على وجه التحديد ودعمها لخدمة المواطن السعودي .ونوه الدكتور محمد آل الشيخ بخطة الخطوط السعودية لدعم أسطولها بأحدث الطائرات على مستوى العالم لتعزيز قدراتها وإمكاناتها لمواجهة تحديات النقل الجوي والتنافس في هذا المجال المهم الذي ينمو بشكل مستمر .