هناك حملة صحفية مغرضة تبنتها بعض الأقلام النصراوية من اجل الإطاحة بمدير الكرة سلمان القريني دون أن نعرف مغزاها والهدف منها وخروجها في هذا التوقيت بالذات، فإذا كانت تلك الأقلام لها موقف شخصي من القريني فهذا شأنها وأمر يخصها في المقام الأول والأخير ولا دخل للنصر في ذلك الامر إطلاقاً، أما اذا كان السبب من وراء تلك الحملة ( الشرسة ) الحرص على الفريق النصراوي والاهتمام بشؤون لاعبيه والوقوف بجانبهم وتهيئة كل الأجواء الصحية لهم فهذا الامر قد يكون قائماً به القريني ويؤديه بالشكل المناسب ويحرص عليه من منطلق الدور والرسالة التي يقوم بها من الجانب الإداري قبل أن تطالب تلك الأقلام بهذا الامر، واذا كانت هناك سلبيات طفيفة ظهرت على سطح العلاقة بين ادارة الكرة وعدد من اللاعبين فهذا أمر طبيعي يحدث في كل الاندية ولا يوجد عمل بدون سلبيات مهما بلغت درجة أتقانه وجودته ومدير الكرة النصراوي سلمان القريني قائم بعمله على الوجه الأكمل وهو شخصية تتسم بالهدوء والحكمة ويتميز بالصمت ويعمل اكثر مما يتحدث والفعل بطبيعة الحال افضل من القول وطالما هذه المواصفات التي يتميز بها والمؤهلات التي يحملها ورضي ادارة النادي عنه وقناعاتهم بدوره والعمل الذي يؤديه وحسن تعامله مع اللاعبين فلماذا إذن يحارب اؤلئك القريني ويصادرون نجاحاته. فالرجل يعمل وينتج ولا يود أن يكون قريباً من هذا وذاك حتى لا يكون محسوباً على طابور ضد الآخر ولم يضعف النصر ويبعده عن البطولات وصعود منصات التتويج إلا مثل هذة المؤامرات والصراعات والمشاحنات والمطاحنات التي سيطرت عليه حتى أصبح البعض من إعلاميي النصر يعملون ضده بدلاً من خدمته، ولو اتحدت كل القلوب النصراوية وصفت النوايا لخدمة هذا الكيان ووضعوا نصب أعينهم مصلحة فارس نجد فوق كل اعتبار لما شاهدنا الكيان النصراوي بهذا الوضع المؤلم. وقفة للتأمل * إصابة اللاعب يوسف الموينع لا تستحق أن يكون مدير الكرة بنادي النصر سلمان القريني كبش فداء يدفع ثمن التحامل عليه من بعض صحفي النصر لغاية في نفس يعقوب . * سوف يظل النصر يحصل على جائزة افضل فريق في دوري زين السعودي للمحترفين خلال الجولات القادمة طالما هذا الجائزة ( مفلوتة ) ليست لها ضوابط أو معايير فنية وتعتمد على التصويت الجماهيري. * تعاون الغرف التجارية مع أنديتنا الرياضية يكاد يكون محصورا لحفظ حقوق الاندية من الغش التجاري و ضمان عدم تقليد منتجات الاندية وشعاراتها ولا أظن الغرف التجارية قادرة على تنفيذ ذلك. [email protected]