سقط المُعلق المتألق عبدالله الحربي في فخ التملق وانحاز في وصفه وتعليقه في لقاء الأهلي والهلال للجانب الأزرق كثيراً حتى خيل للبعض بأن اللقاء بين فريق الهلال السعودي والأهلي القادم من خارج البلاد. الحربي الذي استطاع أن يحجز له مكاناً بين المبدعين في وقت قصير، حتى أصبح مطلباً للمشاهدين خلف الشاشات، لكن الحربي الذي عُرف باستباقه دوماً للأحداث والتهليل للفريق المتقدم قبل نهاية المباراة، وقع في الأشد هذه المرة، وهو يجامل ويتملق وبشكل فاضح لفريق على حساب فريق سعودي آخر، وهي سقطة لا تُغتفر من مُعلق اكتسب الخبرة الكافية ويعرف أهمية الحياد في مهمته خصوصاً بين الأندية الكبيرة والجماهيرية، وعليه أن يعرف ان التملق ليس هو الحل لكسب رضا هذا أو ذاك.