كثفت الغرفة التجارية الصناعية بجدة استعداداتها لإطلاق أول منتدى سعودي للأسر المنتجة الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (يحفظه الله) السبت المقبل (24 أكتوبر) وعلى مدار يومين بقاعة ليلتي للمناسبات بجدة، بهدف تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية. ونوهت رئيس المنتدى عضو مجلس إدارة غرفة جدة رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية الأستاذة ألفت قباني بارتفاع عدد المشاركين للحدث الاجتماعي والاقتصادي الأهم الذي تشهده عروس البحر الأحمر جدة خلال الأسبوع المقبل، حيث يحظى بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مجموعة دار المال الإسلامي، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشارت إلى انضمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس شركة عذيب للاتصالات إلى كوكبة كبيرة من المشاركين التي تضم أيضا سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، ومعالي وزير التجارة والصناعية الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل علي رضا، ومعالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. ودعت قباني جميع الجهات الاجتماعية والخيرية في منطقة مكةالمكرمة إلى التفاعل مع المنتدى الذي سيعمل على تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج، ويهدف إلى تنمية كوادر الأسر المنتجة وتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية مما يساهم في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة، ونتطلع أن يؤسس المنتدى الأول من نوعه في المجتمع مفاهيم وقواعد لتأسيس شراكات جديدة بين القطاعين تتوجه إلى المواطن الإنسان والى المجتمع بكل مكوناته، لاسيما أن قطاع المال والأعمال يسهم بشكل أو بآخر في تجسيد هذه القيم والعمل على تعميقها. واعتبرت رئيس المنتدى أن الرعاية الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذا الملتقى إشارة واضحة على الأهمية التي يوليها - يحفظه الله ويرعاه - للمجتمع السعودي وأبنائه، وتعكس بحق أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورهما الريادي في خدمة المجتمع بإحداث نقلة نوعية في الأثر الإيجابي الذي ستحققه هذه الشراكة في مجتمعنا السعودي المتطلع إلى المستقبل المشرق. وأشارت أن المنتدى يشتمل على فعاليات مصاحبة منها ورشة عمل إستراتيجية لدعم الأسر المنتجة ومعرض لمنتجات الأسر على مستوى مناطق المملكة وإنشاء موقع اليكتروني تفاعلي دائم وشامل للتعريف بالأسر المنتجة والجهات الداعمة بغرض تفعيل الشراكة التكاملية وتحقيق النقلة النوعية والكمية للأسر المنتجة بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة . وأوضحت رئيس اللجنة المنظمة أن المنتدى الأول للأسر المنتجة المرتقب يحمل رسالة واضحة وهي العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، مشيرة أنه يركز على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومؤسسة عمل الأسر المنتجة وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره.