وصلت المحادثات الرامية الى حل ازمة نشبت في هندوراس بعد انقلاب الى طريق مسدود امس الجمعة في الوقت الذي قاوم فيه روبرتو ميتشليتي الحاكم الفعلي للبلاد ضغوطا دولية لاعادة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا الى السلطة. ورفض مفاوضون باسم زيلايا اقتراحا من ميتشليتي بجعل المحكمة العليا تفصل في مسألة عودته الى السلطة. وكانت المحكمة قد ايدت عزله ومن غير المرجح ان تعيده الى السلطة. ويأمل ميتشليتي بالبقاء في قمة السلطة الى ان يتم اختيار رئيس جديد في انتخابات تجري في 29 نوفمبر تشرين الثاني على الرغم من احتمال رضوخه للولايات المتحدة اكبر شريك تجاري لهندوراس والتي تريد عودة زيلايا الى السلطة. وقال فيكتور ميزا مبعوث زيلايا "بعد الانتظار ثلاث ساعات هذا الصباح فان الاقتراح الذي تلقيناه غير مقبول تماما" وعلى الرغم من قول ميزا ان المفاوضات استمرت فان الجانبين لم يغيرا بشكل جوهري مواقفهما خلال ايام. ويبدو ان ميتشليتي مصمم على ما يبدو على عدم عودة صديقه وحليفه السياسي سابقا الى السلطة على الرغم من علامات على وجود ضغوط من قنوات خلفية من الولاياتالمتحدة.