بعد التعادل غير العادل مع الفريق الأهلاوي في كأس الأمير فيصل بن فهد كثُرت الأحاديث عن إدارة الوحدة ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الأستاذ/ عبدالمعطي كعكي، مع ملاحظة أن هذه الأحاديث صدرت من أشخاص كان من المفروض أن يكونوا سنداً للإدارة الحالية، وخصوصاً أن الإدارة في بداية فترة عملها في النادي، وهم يعلمون أنها الآن تعالج أخطاء الإدارة السابقة التي خلفها التونسي وأعوانه. إن خروج التونسي في إحدى الصحف المحلية بمقال يتحدث فيه عن الإخفاق المبكر وعن تعثر الفريق، وكان يجب على الإدارة أن تدرس سبب الإخفاق، والسؤال هنا لماذا التونسي لم يدرس سبب إخفاقه في قيادة النادي لمدة خمس سنوات متتالية؟ علماً بأنه استلم فريقاً ممتازاً في كرة القدم بشهادة جميع المتابعين لنادي الوحدة من إدارة حاتم عبدالسلام، فريق يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن هم الآن من أعمدة منتخبنا الوطني. أرجو أن ينظر التونسي إلى الفَرْق بين الفريقين، الفريق الذي استلمه من حاتم عبدالسلام، والفريق الذي سلمَّه لعبدالمعطي كعكي، وأن يقول الحقيقة بكل أمانة. كما أرجو من أعضاء الشرف أن تكون تصريحاتهم داعمة للإدارة الحالية ومؤازرة لها، لأن الإدارة الآن في فترة بناء قاعدة للفريق الأول لكرة القدم، بعد أن كسرها التونسي، وتحتاج إلى دعم معنوي كبير من أجل النهوض وعودة الفرسان إلى منصات التتويج من جديد، وأن لا نطالب من إدارة الكعكي بما يفوق طاقتها لأن الوقت لا يساعدها على وضع خطط طويلة الأجل. أتمنى أن يبقى فريق الوحدة في المنطقة الدافئة في ترتيب الفرق في دوري زين للمحترفين، ويعتبر هذا عملاً جيداً للإدارة الحالية، لعدة اعتبارات سبق ذكرها. وأخلص إلى القول: لو أصاب الكعكي فله أجران وإن أخطاء فله أجر. للتواصل: [email protected]