اختتم وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس زيارة رسمية لجمهورية النمسا استغرقت عدة أيام تلبية لدعوة رسمية من معالي رئيسة المجلس الوطني النمساوي باربرا برامر. وكان في وداع معاليه لدى مغادرته مطار فينا الدولي صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا وعدد من المسؤولين النمساويين . واجتمع الوفد خلال الزيارة بفخامة رئيس النمسا الدكتور هاينز فيشر ومعالي رئيسة المجلس الوطني النمساوي ومعالي وزير الخارجية الدكتور ميخائيل شبيندل آيكر، وعدد من المسؤولين في الجانب النمساوي . من جانبه وصف سمو السفير الأمير منصور بن خالد آل سعود العلاقات السعودية النمساوية أنها تمر بمرحلة مهمة تتبلور خلالها العديد من الرؤى والأفكار لإيجاد تعاون ثنائي أكثر طموحاً وشمولية ، سواءً على صعيد المشاورات السياسية أو الشراكة الاقتصادية والاستثمارية أو التعاون في المجالات البرلمانية والثقافية ، لافتاً أن الاحتفال بمرور خمسين عاماً من بدء العلاقات الثنائية بين البلدين ما هو إلا تجسيد لروابط الصداقة التي تحرص المملكة على إشاعتها بين دول الاتحاد الأوربي ، وبشكل خاص النمسا بما يحقق المصالح المشتركة بين الجانبين . ونوه بنتائج زيارة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى فينا - وهي الأولى لرئيس مجلس الشورى منذ عشر سنوات – مؤكداً أنها قد جسدت التفاهم بين قيادتي البلدين ، وتقارب وجهات نظرهما حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مشيراً إلى أن العمل البرلماني يحتاج لمزيد من التواصل والزيارات المتبادلة بين لجان الصداقة التي يشترك بها أعضاء المجلسين في البلدين لإيجاد علاقات تعاون وتنسيق في هذا المجال الحيوي لإفساح الطريق أمام تواصل أمثل بين شعبي البلدين . وضم وفد الشورى أعضاء المجلس الدكتور فيصل طاهر ، وسليمان الزايدي ، وشبيلي القرني ، والدكتور محمد آل عمرو .