ما قدمه اللاعب ياسر القحطاني من اداء غير مقنع للانضمام الى صفوف المنتخب، فأداء القناص تراجع كثيرا حتى ان جماهير ناديه بدأوا يضعون أيديهم على قلوبهم جراء المستوى الذي يقدمه حيث يعتبر اقل من العادي مما حدا بالادارة الهلالية بأن تبادر بمساءلة نجومها لمعرفة السبب الذي ادى الى هذا التراجع المخيف. سبب الاخفاق لا يعرفه سوى القحطاني الذي كان في فترة من الفترات نجماً لا يشق له غبار بالجماهير بكافة ميولها تخشى ان يقال كان هناك نجم يدعى ياسر. ان اللاعب مهما بلغت نجوميته عنان السماء اذا لم يحافظ على مستواه ويتدارك نفسه مبكرا فإنه سيجد نفسه خارج التشكيلة الاساسية للفريق وربما يغادر النادي الذي أوصله إلى النجومية حينها يكون هو الجاني على نفسه.