أكد رئيس وفد المملكة المشارك في مباحثات التغير المناخي الدولية التي تستضيفها العاصمة التايلاندية بانكوك حاليا محمد الصبان أن الدول المصدرة للنفط لديها القدرة على الدفاع عن مصالحها في المباحثات القائمة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاقية لخفض الانبعاث الكربونية في العالم. وقال الصبان الذي يشارك في المباحثات التي تعقد تحت عنوان / اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ / والتي من المقرر أن تختتم أعمالها غدا الجمعة في تصريح له إن أي اتفاقية من شأنها أن تجعل الدول المصدرة للنفط الأكثر عرضة للخطر اقتصاديا. وأضاف انه لا يمكن للدول أن تأتي للمشاركة في المؤتمر ثم تقول إن السبيل لخفض الانبعاثات الكربونية هو تقليل الاعتماد على النفط ، لان ذلك يعني أن الدول النامية هي التي ستتحمل هذا العبء ، ولاسيما تلك الدول التي تعتمد بصورة كبيرة على تصدير النفط. ويهدف لقاء / اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ / إلى بحث وضع نص تفاوضي للتمهيد لقمة المناخ المقررة في كوبنهاجن في ديسمبر المقبل التي يؤمل أن تثمر عن توقيع اتفاقية جديدة بشأن المناخ لتحل محل "بروتوكول كيوتو". وفي حال التوصل إلى هذه الاتفاقية، فإنها يجب أن تتضمن تعهدات من قبل الدول الصناعية لخفض انبعاث الكربونية بصورة كبيرة بحلول عام 2020 ،بهدف تجنب ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من درجتين مئويتين الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة بيئية.