رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة جلسة المباحثات الموسعة التي عقدها الجانبان بعد عصر امس في قصر الشعب بدمشق . وفي بداية الجلسة قلد فخامة الرئيس بشار الأسد أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسام أمية الوطني ذي الوشاح الأكبر الذي يمنح عادة لكبار زعماء وقادة دول العالم . كما قلد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه فخامة الرئيس بشار الأسد قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم . عقب ذلك بحث الزعيمان مجمل الأوضاع على الساحات العربية والإسلامية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين . حضر جلسة المباحثات الوفدان الرسميان للبلدين . وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة قد عقدا قبل مغرب امس اجتماعاً في المقر المعد لإقامة خادم الحرمين الشريفين في قصر الشعب بدمشق . وجرى خلال الاجتماع الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين استكمال بحث الموضوعات التي بحثها الزعيمان في جلسة المباحثات الموسعة . من جهة اخرى وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية جرى امس في قصر الشعب بدمشق التوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل وعلى رأس المال بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية العربية السورية . وقع الاتفاقية عن الجانب السعودي معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وعن الجانب السوري معالي وزير المالية الدكتور محمد الحسين . عقب ذلك تبادل الوزيران النسخ الموقعة ثم تشرفا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس السوري . حضر مراسم التوقيع الوفدان الرسميان للبلدين الشقيقين . وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد وصل بحفظ الله ورعايته إلى دمشق عصر امس في زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة تلبية للدعوة التي تلقاها – أيده الله – من أخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد. وكان في استقباله - أيده الله - بمطار دمشق الدولي أخوه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الذي عانقه عند سلم الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في بلده الثاني سوريا. كما كان في استقبال الملك المفدى - حفظه الله - معالي وزير الخارجية الأستاذ وليد المعلم ومعالي وزير الاقتصاد الدكتور عامر لطفي ومعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ديالا الحاج عارف ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات ومعالي وزير النفط المهندس سفيان علاو ومعالي وزير الإعلام الدكتور محسن بلال ومعالي وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا ومعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد ومعالي وزير الداخلية اللواء سعيد سمور ومعالي وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأستاذ منصور عزام ومدير المراسم بالجمهورية محيي الدين مسلمانية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا عبدالله بن عبدالعزيز العيفان وعميد السلك العربي المعتمد لدى سوريا سفير السودان عبدالرحمن ظرار والسفراء العرب المعتمدون لدى سوريا وأعضاء سفارة المملكة في سوريا. وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف الرئاسية بالمطار صحب فخامة الرئيس بشار الأسد أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في موكب رسمي إلى قصر الشعب حيث أجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية في ساحة القصر. فعند وصولهما عزف السلامان الوطنيان للبلدين الشقيقين ثم استعرضا حرس الشرف فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية لخادم الحرمين الشريفين. بعد ذلك صافح الملك المفدى - حفظه الله - مستقبليه دولة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ فاروق الشرع ودولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري ومعالي وزير المالية الدكتور محمد الحسين ومعالي وزير الخارجية الأستاذ وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية برئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ومعالي وزير الإعلام الدكتور محسن بلال. كما صافح فخامة الرئيس بشار الأسد أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين ورؤساء تحرير الصحف السعودية. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر بحفظ الله ورعايته جدة بعد ظهر امس متوجهاً إلى دمشق في زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة تلبية للدعوة التي تلقاها – أيده الله – من أخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد. وكان في وداع الملك المفدى لدى مغادرته مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية للقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن نواف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز. كما كان في وداعه – أيده الله – كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. وضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من : صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ومعالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد بن عبدالله العبدالجبار ومعالي قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية عبدالله بن عبدالعزيز العيفان. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.