قالت وزيرة الصحة الاندونيسية امس الخميس ان آلاف الاشخاص ربما قتلوا في زلزال ضرب مدينة بادانج في جزيرة سومطرة بينما يقول مسؤولون ان ضحايا كثيرين ما زالوا تحت المباني المدمرة. وهز الزلزال الذي بلغت شدته 7.6 درجة بادانج بعد ظهر الاربعاء مدمرا مئات المباني لكن من الصعب تحديد حجم الدمار والخسائر في الارواح بسبب الحالة السيئة للاتصالات. وتعرقل امطار غزيرة ايضا مساعي الانقاذ وقال مسؤولون ان الكهرباء انقطعت في المدينة. وضرب زلزال ثان قوته 6.8 درجة منطقة اخرى في سومطرة اليوم الخميس متسببا في ذعر جديد. وقالت هيئة المسح الجيوليوجي الامريكية ان مركز الزلزال الثاني كان في البر وإلي الجنوب الشرقي على بعد 154 كيلومترا شمال غربي مدينة بينجولو. ولم يمكن على الفور اجراء اتصال مع المنطقة. وأبلغت وزيرة الصحة سيتي فضيلة سوباري الصحفيين في مطار في جاكرتا قبل ان تتوجه الى المنطقة المنكوبة ان عدد الضحايا "قد يكون اكثر (من مئات أو آلاف). اعتقد انه أكثر من ألف إذا نظرنا الى مدى انتشار الاضرار ... لكننا لا نعرف العدد حتى الان." وفي وقت سابق قدرت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث عدد القتلى بما يتراوح بين 100 إلي 200 في المدينة التي يسكنها 900 ألف نسمة. وقال مسؤولون في المنطقة ان حوالي 500 منزل انهارت. وهذه هي احدث كارثة في سلسلة كوارث طبيعية واخرى من صنع الانسان تضرب اندونيسيا وهي ارخبيل مترام من الجزر يبلغ عدد سكانها 226 مليون نسمة.