تصوير - إبراهيم بركات .. كشف معالي محافظة مؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص للبلاد عن تفاصيل خطة المؤسسة التي تم اعتمادها حتى عام 1452ه والتي تعتمد على بناء شراكات استراتيجية مع قطاع الاعمال وايجاد بيئة محفزة وآمنة للعمل والتدريب في الكليات والمعاهد والاهتمام الكبير بالمدرب وزيادة الحوافز المقدمة له لخلق جيل من الكوادر السعودية التي يحتاجها سوق العمل في كافة المجالات المهنية والحرفية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل. وأكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى الى استيعاب اكبر عدد من المتدربين والمتدربات الراغبين والراغبات في التدريب التقني والمهني وبناء شراكات استراتيجية مع قطاع الاعمال وايجاد بيئة محفزة وآمنة للعمل والتدريب في الكليات والمعاهد تهتم بالمدرب والمتدرب وذلك من خلال خطتها الاستراتيجية التي اعتمدتها حتى عام 1452ه بإذن الله. جاء ذلك في حديث معاليه خلال تفقده واطلاعه على آخر التجهيزات التدريبية في المعهد المهني الصناعي الثاني بجدة واجتماعه بعد ظهر يوم امس الثلاثاء في مقر كلية الاتصالات والالكترونيات بجدة بعمداء الكليات التقنية ومدراء الوحدات التدريبية ورؤساء ومشرفي الاقسام من منسوبي مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة نمكةالمكرمة بحضور رئيس المجلس الدكتور راشد بن محمد الزهراني. واوضح الغفيص ان المؤسسة بدأت فعليا في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الشاملة بعيدة المدى للتدريب التقني المهني والتي تهدف الى الاسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتأمين التدريب التقني والمهني للقادرين من أبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق التميز في مجال تطوير وتقديم التدريب التقني والمهني بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الوطني الذاتي. واشاف الغفيص إلى أن المؤسسة اعتمدت تقسيم العام التدريبي الى ثلاثة فصول تدريبية لاتقل مدة التدريب في كل فصل عن 14 اسبوعا ، تشمل الاعداد والتقويم النهائي. وافاد أن المقبولين في هذا الفصل التدريبي سيخضعون لنظام التدريب الثلثي الذي اعتمدته المؤسسة اخيرا، وذلك بناء على ما أقره مجلس إدارة المؤسسة في جلسته ال 83 التي عقدت في العاشر من شهر جمادى الآخرة الماضي من قواعد منظمة للتقويم التدريبي في المؤسسة. وأكد أن تطبيق نظام التدريب الثلثي سيرفع مقدار ما يتلقاه المتدررب من مهارة وتدريب خلال اليوم ليصل الى ثماني ساعات وستزيد ايام التدريب إلى 210 أيام، ما يعني زيادة في المهارة والاجادة والسلوك للتخصص أو المهنة التي يميل اليها المتدرب، الى جانب ربط البيئة التدريبية بالبيئة العملية والاستفادة القصوى من الطاقة البشرية في وحدات التدريب ، الى جانب الاستفادة من المنشآت والتجهيزات، وقد حث معاليه الجميع على بذلك الجهود للارتقاء بالعملية التدريبية بما يتواكب مع سوق العمل واستمع الى المشكلات والعقبات التي تستعرض سير العملية التدريبية مشيرا في ثنايا حديثه الى تبنيه وموافقته لكل الافكار والمقترحات الجديدة التي تصب في مصلحة العمل التدريبي ، وتبرز دور المؤسسة لدى افراد المجتمع واثنى على جهود مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة في ايصال رسالة المؤسسة التدريبية. وشدد الغفيص على الاخلاص في العمل ومراقبة الله عز وجل في كل الاعمال منوهاً بدعم الدولة لهذا القطاع وتطلعات المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لتأدية هذا القطاع لدوره المنوط به وهو سد حاجة البلاد من العمالة السعودية المدربة.