قال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف انه قد يخوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية في 2012 لكنه اوضح ايضا ان تبادلا للمواقع الوظيفية مع رئيس الوزراء القوي فلاديمير بوتين ممكن ايضا. وتتسم مسألة من سيتولى زعامة الكرملين في 2012 بحساسة بالنسبة للمستثمرين في روسيا الذين يعدون خططهم في الامد المتوسط. وقال ميدفيديف لطالب خلال جلسة نقاش في جامعة بطسبرج على هامش حضوره قمة مجموعة العشرين في بطسبرج «اذا عملت جيدا واذا وثق في الشعب، لماذا لا أخوض (الانتخابات).» وانتخب ميدفيديف رئيسا في العام الماضي بدعم قوي من سلفه وناصحه فلاديمير بوتين. ومازال بوتين اكثر شعبية وتأثيرا من ميدفيديف ويتكهن بعض المتابعين للشؤون الروسية بأن بوتين يعتزم العودة الى الرئاسة في 2012. وعزز من موجة تكهنات في وقت سابق من هذا الشهر عندما اخبر اكاديميين وصحفيين أجانب بأنه وميدفيديف سيقرران ايهما الذي سيخوض الانتخابات المقبلة. وقال بوتين انه وميدفيديف لن يتنافسا. ولم تضر الازمة الاقتصادية بشعبية الرجلين واي منهما سيكون الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة اذا قرر خوض المنافسة.