انفرد الاهلي بصدارة ترتيب بطولة مصر لكرة القدم اثر فوزه على طلائع الجيش 4-2، مستغلا في الوقت ذاته سقوط بتروجيت امام الجونة صفر-1 في ختام مباريات الجولة الرابعة. ورفع الاهلي رصيده الى 7 نقاط بفارق 3 عن الزمالك وبتروجيت واتحاد الشرطة. قدم الاهلي عرضا متوسطا خلال الشوط الاول ووجد صعوبة كبيرة في اختراق الحصون الدفاعية للاعبي الجيش اللذين ضيقوا المساحات ومارسوا ضغطا مستمرا على حامل الكرة عن طريق الرقابة اللصيقة لمفاتيح لعب الاهلي احمد حسن ومعتز اينو وسيد معوض. واهدر بابا اركو فرصة ذهبية عندما راوغ دفاع ااهلي وحارسه وانكشف امامه المرمى لكنه سدد فوق العارضة (42). وقبل ان يلفظ الشوط الاول انفاسه الاخيرة استغل هاني العجيزي الخطأ الدفاعي من احمد ابو مصطفي الذي فشل في تشتيت الكرة من امامه ليسدد الاخير في المرمي محرزا اول اهداف المباراة (45). تغير سير المباراة في الشوط الثاني الذي بدأ سريعا من الجانبين خاصة الاهلي الذي امتلك وسط الملعب وكون الثلاثي احمد حسن ومعتز اينو واحمد فتحي قاعدة انطلاق قوية مدت المهاجمين بالكثير من الكرات الخطيرة ولم تمر دقيقتان من عمر الشوط الثاني حتي استغل احمد حسن خطأ دفاعيا آخر لمدافعي الجيش بسبب التباطؤ في تشتيت الكرة فمررها الى الليبيري فرانسيس افوركي سدد الاخير مباشرة علي يسار الحارس محرزا الهدف الثاني (47). استغل الاهلي حالة التوتر التي سيطرت على لاعبي طلائع الجيش وتقدموا بكل خطوطهم ومن احدى انطلاقات سيد معوض من الجانب الايسر لعبها عرضية متقنة للمتقدم شريف عبد الفضيل الذي لم يتوان في تسديدها علي يسار الحارس داخل المرمى (61).وواصل احمد حسن تالقه ولعبها طولية الى المعتز اينو سدد الاخير علي يسار الحارس ليضيف رابع اهداف المباراة (73). تخلى طلائع الجيش عن الاكتفاء باللعب على المرتدات وكثف من هجومه مستغلا حالة الانتعاش التي اصابت لاعبي الاهلي بالكسل وبادل الاهلي الهجوم وتقدم صلاح امين في الجانب الايسر وتخلص من احمد علي مدافع الاهلي وسدد علي يسار الحارس احمد عادل مدركا اول اهداف الجيش (83) بعدها استقبل صلاح امين عرضية محسن هنداوي لعبها رأسية اصطدمت بالحارس وسكنت الشباك (87). وفي اسوان فجر الجونة الوافد الجديد للدوري الممتاز المفاجاة بفوزه على بتروجيت 1-صفر لاحمد عمران (76). وفاز الاسماعيلي على المقاولين 1-صفر ووصل الي النقطة الخامسة في المركز الثامن وتجمد رصيد المقاولين عند النقطة الثالثة في المركز الثالث عشر.